Saturday 27th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Feb-2016

الهدم.. سياسة الاحتلال لتشريد الفلسطينيين
الراي - كامل ابراهيم - قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من عمليات هدم المساكن والمنشآت الفلسطينية خلال الشهور الماضية.
وأوضح المركز في تقرير له امس أن جيش الاحتلال هدم خلال كانون ثاني 2016 ما مجموعه 64 مسكنًا ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة، من بينها 32 مسكنًا، بلغت مسطحاتها 2712 مترًا مربعًا.وأشار إلى أن هدم هذه المساكن أدى إلى تشريد 180 فردًا منهم 93 طفلًا، موضحًا أن 10 من بين هذه المساكن كانت مبنية من الحجر، ومثلها عبارة عن خيام سكنية، وسبعة مساكن عبارة عن ألواح من الزينكو والصفيح، ومنزل متنقل.
وذكر أن 32 منشأة من بين التي طالتها عمليات التدمير والهدم كان ينتفع منها 340 فردًا منهم 123 طفلًا.
وبخصوص طبيعة هذه المنشآت، فإن 17 منها عبارة عن بركسات أغنام وغرف زراعية ومخازن طعام للمواشي، و5 منشآت تجارية، وثلاثة آبار لجمع المياه تروي 15 دونمًا ومسجدًا وجدارًا استناديًا واحدًا ودفيئة زراعية واحدة.
هذا ووزعت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي امس إخطارات هدم إدارية على منازل سكنية في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص إن قوات مشتركة من بلدية الاحتلال برفقة القوات الخاصة اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية للبلدة، وانتشرت فيها وقامت بتصويرها بشكل كامل، وتصوير بعض منشآتها.
وأضاف أن طواقم البلدية علقت إخطارات هدم إدارية على 20 منزلًا، وأن معظم الاخطارات لم تحمل اسم صاحب المنشأة، حيث اكتفت بتعليق أمر الهدم على الباب الخارجي.
وأوضح أن مجموعة عائلات علقت على منازلها إخطارات الهدم، ومنها (محمود، عبد الغني، عليان، ومجاهد)، لافتًا إلى أن المنازل معظمها قديمة، وهي قائمة منذ (5 إلى 20 سنة)، ومرخصة من البلدية.
وأكد أبو الحمص أن الاحتلال وزع الإخطارات بصورة عشوائية في المنطقة الشمالية الشرقية لبلدة العيسوية، لإحداث بلبلة بين السكان، وخاصة أصحاب المنازل.
ويعاني أهالي بلدة العيسوية من اعتداءات إسرائيلية متواصلة بحقهم، والمتمثلة بالاقتحامات اليومية لمنازلهم وللمحلات التجارية وفرض الضرائب الباهظة والمخالفات على أصحابها، ناهيك عن حملة الاعتقالات اليومية، وتوزيع أوامر هدم، والحواجز، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق السكان.