عمون - قال المحلل السياسي عادل محمود في تقرير تلفزيوني لوكالة فرانس برس إن قرار حلّ جماعة الأخوان المسلمين ليس بجديد، لكن الجديد بتوقيته وهو السؤال الذي يطرح نفسه.

 

واضاف محمود، "أرى أن القرار استباقي ولمصلحة الطرفين فجنب الاردن والاخوان معا الدخول مستقبلا بالصراعات الاقليمية وانعكاسها على الاردن نتيجة دخول حركة الاخوان المسلمين الام في بعض الصراعات الاقليمية والتأثير فيه".

 

وبين أن الاردن يتبع سياسة النأي بالنفس ويحافظ على مسافة واحدة من جميع اطراف النزاع، في المقابل الاردن دولة متماسكة من الداخل وجماعة الاخوان المسلمين مترامية الاطراف كحركة حزبية على صعيد الخارج، لذا جاء القرار الاردني للمحافظة على الشأن الداخلي كون جماعة الاخوان مواطنيين أردنيين وتحاشيا للتأزيم في بلد الطابع السائد فيه البعد العشائري ايضا.

 

وقررت السلطات القضائية الأردنية حلّ جماعة الأخوان المسلمين التي تشكل مع ذراعها السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي، المعارضة الرئيسية في البلاد، وذلك "لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية".