Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-May-2020

فوزي مسعد نائب نقيب المهندسين يرد على شبيلات
 
عمون - رد نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد على رسالة المعارض الأردني البارز نقيب المهندسين الاسبق ليث شبيلا، للنقيب الحالي المهندس أحمد سمارة الزعبي.
 
وكان شبيلات انتقد في رسالته شكر النقابة وزير الاشغال العامة على رعاية قطاع الانشاءات، واصفا ذلك "ظهر وكانه اعلان استسلام في مطالبنا خصوصا وانه اقترن بتهنئة له بعيد العمال وهو أمر ليس من اختصاصه".
 
نائب النقيب مسعد وجه حديثه الى شبيلات قائلا:
 
"الزميل أبو فرحان متأكد لو انك قرأت ما كتبت من دون حكم مسبق وسماع تأويلات وتحريض مِن يسعدهم الخلاف لكان الوضع مختلف.
 
لم اهنئ وزير الأشغال بعيد العمال وشكرته على دعمه لقطاع الإنشاءات وهو ما أكدته جهات خارجية بعد ان تم منح تسهيلات معينة لاستمرار الأعمال وسبقني في شكره بشكل شخصي زملاء من الصف الأول، الشكر يكون عادة مدخل للحديث والحصول على مكاسب ليس لي أي مصلحة شخصية فيها ولا يعني أي تنازل عن الحقوق بموضوع الإشراف التي كنت مدافعًا قويًا عنها وبشروط أفضل مما تم التوافق عليه مع بعض الزملاء من اصحاب هذه الحقوق وضمن الإطار الذي تحدثت مع حضرتك به قبل بداية التفاوض.
 
هناك تواصل بيني وبين حضرتك قديم وأنت الجار والزميل كنت أتمنى لو كان لك اعتراض عما كتبت أبلغتني به شخصيا وكنا سنتوصل إلى تفاهم.
 
في هذا السياق أيضا لا ارى شكر الزميل النقيب لوزير الأشغال على منح تسهيلات إضافية للقطاع خطأً رغم عدم ايجاد حل لموضوع رواتب جهاز الإشراف والذي آمل ان يحل قريبا. "
 
رسالة من شبيلات الى نقيب المهندسين
 
رسالة من شبيلات الى نقيب المهندسين
نقيبنا العزيز ابا فارس
 
 
 
 
من جهته شبيلات رد على نائب النقيب قائلا:
 
"العزيز فوزي، فلنطو هذا الموضوع ونلتف حول مطالب المهندسين ولك كل الاحترام وحاشا ان اتهم غرضك فنظافتك لا تحتاج لشهادتي وكلنا خطاؤون بنية طيبة ليس فينا معصوم.
 
انا اؤيدك في شكر الوزير على رفع الحظر فهذا انجاز هام جدا له. ولكننا في موضوع الإشراف الذي يمثل بقاء وعدم بقاء المكاتب حتى هذه اللحظة أثره علينا مدمر في خلاف جذري مع الصديق العزيز وزير الأشغال ولقد بيتنا له الشكر في وقته إذ أن حكمته لا بد ستتغلب وسيرى معاليه مقدار الأذى المدمر الذي يلحق بالمكاتب من جراء تفسير مجحف تم اقناعه به.
 
وخاطرك وكرامتك على رأسي من فوق ايها الجار العزيز ولولا رأيي الحسن في جنابك لما انتخبتك واغضبت الذين لم يتوقعوا مني ذلك، مع محبتي".