Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Oct-2019

ترامب يدرس إبقاء 200 جندي أمريكي لمنع وقوع حقول النفط في أيدي دمشق

 عواصم - بدأت القوات الأمريكية الانسحاب من قواعدها ونقاطها العسكرية في محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا. يأتي ذلك بعد أيام من انسحابها من مدن الرقة ومنبج وعين العرب وعين عيسى شمالي سوريا، حيث خرجت أرتال من تلك القوات عبر معبر سيمالكا صباح أمس الإثنين بحسب ما أفاد مراسل الأناضول شمالي العراق. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن القوات الأمريكية جمعت الأحد عدتها وعتادها من قواعد «الشدادي» و»استراحة الوزير» و»جبل عبد العزيز» و» رميلان» ونقطتي «هيمو» و»السجن» العسكريتين،  في محافظة الحسكة، وقامت بنقلها إلى قاعدة تل بيدر شمالي غربي المحافظة لتنسحب منها عبر معبر سيمالكا الحدودي إلى شمالي العراق.

وكان مراسل الأناضول في شمالي العراق أفاد، بأن حوالي 100 مركبة عسكرية ترفع العلم الأمريكي مرت ببلدة سحيلا بالقرب من الحدود العراقية السورية المقابلة لمعبر سيملكا. وأفادت المصادر أن القوات الأمريكية قامت باستهداف قاعدة «جبل عبد العزيز»  من الجو الذي كان يحتوي على رادارات، بعد الانسحاب ومنها.
وذكرت قناة «روداو» الإخبارية المحلية، في خبر عاجل بثته صباح أمس بأن القوات الامريكية انسحبت من سوريا الى العراق عبر طريق (سحيلا) بمحافظة دهوك (شمال). وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قد أعلن الأحد، انه من المتوقع نقل ألف جندي سحبوا من شمال سوريا إلى غرب العراق.  وأشار المسؤول الأميركي إلى أن قواته المنسحبة ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم «داعش» الإرهابي.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول رفيع، أن الرئيس دونالد ترامب، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي دمشق وموسكو. وأوضحت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تسمه، أن ترامب سيقبل خطة لوزارة الدفاع (البنتاغون) تقضي بإبقاء نحو 200 جندي شرقي سوريا.
وأضاف المسؤول أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولها مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي دمشق وموسكو. وفي حال مصادقة ترامب على القرار الأخير، فستكون ثاني مرة يتراجع فيها عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الاثنين، أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تسببت في بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، مشيرا إلى أن ذلك قد يعود بهجرة معاكسة للإرهابين إلى بلدانهم الأصلية.
وقال شويغو بمنتدى شيانغشان للأمن في بكين: «نتيجة الأعمال العسكرية للجيش التركي في سوريا، بقيت ثمانية مخيمات للاجئين و12 سجنا للمقاتلين الأجانب دون حراسة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى وطنهم التاريخي». ووفقا للوزير، «هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع العالمي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم». وأضاف شويغو: أن «وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». (وكالات)