Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Jul-2021

لقاح الأطفال.. الأوبئة تطمئن وأطباء متخوفون
الراي - آرام المصري
 
رغم تأكيد لجنة الاوبئة على فعالية اللقاح للأطفال وأهميته من الأجل العودة للتعليم الوجاهي، إلا أن العديد من الأطباء ما زالوا متخوفين من ذلك، بسبب قلة الدراسات العالمية في هذا الجانب، داعين في ذات الوقت إلى اقتصار التطعيم على الأطفال الذين يعانون من نقص في المناعة.
 
وتعقيبا على الموضوع، قال عضو لجنة الاوبئة بسام حجاوي: إنه ليس بالجديد ان يُعطى مطاعيم للأطفال، حيث هناك العديد من برامج التطعيم الوطني للأطفال منذ الولادة، مشيرًا إلى أن الاطفال اكثر قدرة على الاستجابة للمطاعيم من أي سن آخر.
 
وأضاف حجاوي: إن نسبة الاطفال في الاردن كبيرة، فمن الضروري ان يتم تطعيمهم للوصول الى المناعة المجتمعية والتقليل من تفشي السلالات للعودة إلى الحياة الطبيعية والتعليم الوجاهي.
 
وكشف حجاوي، أن تطعيم فئة ( 12-18 عاما) تم ربطه بلقاح «فايزر»، حيث أجريت عليه تجارب علمية لهذه الفئات من دول الإتحاد الأوروبي، وكانت النتائج مطمئنة وآمنة ولا تستدعي القلق.
 
وأوضح أن توقيع ولي الأمر على تطعيم ابنه مهم لتقاسم المسؤولية وليكون على علم ومعرفة بالمطعوم الذي يُعطى لليافعين، مؤكدًا ان وزارة الصحة تتحمل المسؤولية ايضا، مشددا على ان هذه الخطوة تنظيمية إدارية بحتة.
 
واشار حجاوي، الى ان الدولة اتبعت برنامج للتطعيم وفقًا للأولوية، من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأقل مناعة وصولًا إلى الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال عرضة للإصابة بالفيروس كأي فئة عمرية أخرى.
 
ومن جانبه، قال طبيب الأطفال لؤي المساعيد: ان المطعوم يجب أن يعطى للأطفال الذين يعانون من أمراض نقص مناعة وأمراض الرئة المزمنة فقط، مشيرًا إلى انه لا توجد دراسات كافية تدل على أمان المطاعيم للأطفال.
 
وأكد أن مثل هذه الدراسات تحتاج لوقت طويل لإبراز نتائج دقيقة، مبينًا أنه عند المقارنة بين الفائدة المرجوة من المطاعيم ومخاطر فيروس كورونا على الأطفال سنجد ان هذا الفيروس يسلك مسار اي فيروس آخر ممكن أن يصيب الأطفال.
 
من جهتها، قالت استشارية الأطفال والغدد والسكري د.سيما كلالدة: إن هناك تخوفا طبيعيا من إعطاء لقاح كورونا للأطفال، بسبب حداثة الموضوع وقلة الدراسات عليه.
 
واكدت ضرورة إعطاء لقاح كورونا لأطفال السكري، بسبب قلة مناعتهم، فيما فئة الأطفال الذين لديهم أمراض تحسس يجب إعطاؤهم في المستشفيات تحت إشراف طبي.