هلا أخبار - يطبخ رئيس الوزراء المُكلف عمر الرزاز تشكيلة حكومته على نار هادئة، فلم يكتمل طاقمه الوزاري حتى اللحظة برغم تكليفه بالمهمة منذ الثلاثاء الماضي.

 

وبحسب مصادر مقربة أفادت "هلا أخبار" فإن الرئيس الرزاز غير متعجل في إعلان فريقه ويريد أن يأخذ وقته الكافي وهو أمر لم يخفه خلال لقائه مرجعيات الأربعاء الماضي.

 

وفق المصادر فإن الرزاز لا يجري مشاوراته في دار رئاسة الوزراء من "باب الاحترام" للحكومة المستقيلة (حكومة هاني الملقي) التي كُلّفت بتصريف الاعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، وهنا يلحظ أن لقاءه بالنقابات الخميس الماضي عُقد في بيت الضيافة لا دار الرئاسة.

 

وبحسب المصادر فإن الرئيس يجري مشاوراته بـ "نفس طويل" وقد أخذت لقاءاته ومباحثاته حول الفريق الإقتصادي وحدها يومين قطعتها اجتماعات أجراها الرزاز يوم الخميس مع مجلس الأمة  (الأعيان والنواب) والنقابات وفعاليات إقتصادية.

 

وذكرت المصادر أن الرزاز لم يُبلغ أياً من وزراء حكومة الملقي حتى اللحظة بأنه سيعود إلى الحكومة برغم إمكانية عودة عدد منهم إلى الحكومة الجديدة.

 

كما ألمحت المصادر إلى أن الرزاز لا يُفكّر بدمج الوزارات