Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Apr-2017

اللقاء الملكي بالقيادات الاعلامية..وضوح وتبديد أوهام!! - هشام عزيزات
 
الراي - كان لابد من اللقاء الملكي بالقيادات الاعلامية المحلية الذي لم يكن انعقادة محكوما بنظرية تحصيل حاصل، بل بوجوب وضع صناع الراي العام بما هو حاصل وباقصى درجات السرعة والوضوح والشفافية، وفي الوقت الذي اخذت زيارة الملك لواشطن ومحادثاتة مع الادارة الامريكية الجديدة وتصريحاتة الصحفية للاعلام هناك شكل العصف الذهني للاعلام المحلي والنخب السياسية والحزبية فاصابها التيه والحيرة وعانت من الصخب والضجيج.
 
وهو غدا من جانب اخر مادة خصبة للاعلام الدولي الذي حرض و خاض فيما ادعاؤه انها من تفاصيل التصريحات والتسربيات فجعل من الحبة قبة ونسج فرضيات وحبك سيناريوهات وكاد ان يعلن النفير الاردني على خلفية التصريحات الملكية حول ما يحدث في الجوار ومنهم من رسم سيناريو معركة عسكرية مشتركة ومساهمة اردنية في سيناريواخر مشوؤم ليس من شيم واخلاق السياسة الاردنية منذ نشأت الدولة.
 
فكان اللقاء الملكي، اولا تبديد للاوهام والمغالطات التى ساقتها اقلام مغرضة واقلام تعتاش دوما على النميمة ونزف الدماء وخراب البيوت، وهو ثانيا فرصة ذهبية لاعلامي الاردن من كان منهم على رأس عمله، او من كان في برج المراقبة والرصد ومن ثم التحليل للاستماع ومن رأس الدولة الاردنية وهو يعيد على مسامعهم ثوابت ومرتكزات الدولة الاردنية ونهجها السياسي الذي لا حيدة عنه مهما كانت المغربات والتهديدات والمكاسب.
 
فكان الملك كعادتة معنيا «بالاردن اولا « دولة ومواطنا ومشغولا دائمآ بالموضوعة الفلسطينية باعتبارة شأنا اردنيا بكل ابعادها ومجنبا الاردن التدخل في شوؤ ن الاخرين من الجوار الذي جنب الاردن قديما وحاضرا ومستقبلا الكثير من الكوارث بل كون الاردن صاحب رسالة انعكست كوارث الاخرين اعباء ثقال عليه التزاما بدورة القومي الانساني وبدور النبالة الذي اتقنة بحرفية لا تضاهى!.
 
ولم يكن الملك، الا شجاعا و متناهيا في الجرأة الى ابعد الحدود حين اعلن بلا تردد انه في مواجهة الارهاب وتنظيماتة مطمئنا كل الاردنيين ان حدود وطنهم بايدي امينة وان لا مهادنة ولا تهاون مع من قتل ابرياء الاردن بدم بارد واراد وما زال يحاول زعزعة المعادلة الاردنية وتوازناتها بالامن والامان.
 
وعلى ضوء ذلك يجسد اللقاء الملكي مع اقطاب الاعلام الاردني، واي لقاءات اخرى.. ان مدرسة الحكم الهاشمي تقوم على الوضوح والشفافية والجرأة وهذا ما جنبها الانزلاقات والعثرات وان ليس لديها ما تخفية وطنيا وقوميا وانها تفكر ملايين المرات قبل ان توغل في الدم العربي مثلما لم تدنس يديها بدم الاردني على خليفة اختلاف في وجهات النظر وان سبيلها في الحكم الحكمة والمخافة والعدل وسيادة القانون واجتراع المبادرات الوطنية والقومية والانسانية وانها قادت بتميز التغير والاصلاح من فوق وبانسجام مع اشواق وامال الشعب لا من خلال سفك دماء الشعب وتشريدة وعبر فوهات البنادق.!
 
فهل ما زال هناك غموض يحيط بالرسائل الملكية!؟