راي اليوم - 

أعلن أحد أبرز قياديي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الثلاثاء، ‹انشقاقه› عن الجبهة وتجديده الولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد أقل من شهر من فك ‹الجبهة› ارتباطها مع القاعدة.

ونشر إياد الطوباسي، الملقب بأبو جليبيب الأردني، والذي كان مسؤول الجبهة في الساحل السوري، عدداً من ‹التغريدات› في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ‹تويتر›، اليوم، يشرح أسباب ‹انشقاقه›، ويقول موضحاً، أن «ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزمتني بتحديد موقفي من ‹جبهة فتح الشام› بشكل واضح وبين، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظيمية والعضوية معها»، ومشدداً في الوقت نفسه على أن «تنظيم القاعدة هو التنظيم الوحيد الذي يؤمن بوحدة المسلمين كافة في قتال أعدائهم».

وكان قيادي آخر في ‹جبهة فتح الشام›، وهو بلال خريسات الملقب بـ ‹أبو خديجة الأردني› قد أعلن ‹انشقاقه› عن ‹الجبهة› الوليدة بداية الشهر الحالي.

كان الطوباسي الأردني، رافق أبو مصعب الزرقاوي في العراق، وشارك في ‹الجهاد› الأفغاني، كما كان من المؤسسين في تشكيل جبهة النصرة، وشغل منصب القيادة العسكرية لجبهة النصرة في درعا، قبل أن يُعفى من منصبه ، وعين بعدها ‹أميراً› للجبهة في الساحل – ريف اللاذقية.