عمان - تناولت جلسة نقاشية دور الريادة والابداع في احداث التغيير والتقدم والنمو المستدام، كما استعرضت تجارب لدول حول العالم في هذا المجال.

وقدم الخبير الاكاديمي في جامعة الزيتونة الدكتور فراس اكرم الرفاعي نبذة للجلسة التي نظمها ملتقى عقيلات السفراء الاردنيين وبالتعاون مع النادي الدبلوماسي الاردني ، في مقر المعهد، نبذة عن مفهوم الريادة والابداع، مؤكدا ان هذا المفهوم يحتاج الى بيئة مساندة داعمة.  وأعتبر الريادة والابداع من ضرورات المرحلة وطنيا بإعتبار انهما من أهم الحلول الاقتصادية والاجتماعية لتاثيرهما المباشر في رفع مؤشرات الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة . وركز الرفاعي على دور الاسرة والمدارس والجامعات في ترسيخ ثقافة الابداع والريادة عند الاطفال والشباب والشابات، مقترحا آلية جديدة ستساعد في النهوض بالعملية التعليمية ونشر ثقافة الابداع وهو ما اسماه" المدارس المستقلة" و "الجامعة الريادية " التي تلتزم وتعزز البحث العلمي، اضافة الى مراكز التكنولوجيا وحاضنات الاعمال.

وكانت نائبة رئيس النادي الدبلوماسي الدكتورة نجوى خرينو الشوبكي قالت ان الجلسة تأتي ضمن نشاطات الملتقى والنادي الثقافية والاجتماعية الهادفة الى زيادة التشبيك بين عضوات النادي و تعزيز خبراتهن وتحفيزهم على نشر ثقافة الحوار والابداع والتميز.

وتخلل الجلسة مناقشات بين الحضور الذي ضم نخبة من السيدات عضوات الملتقى والوزيرة السابقة ريم ابو حسان وسفراء متقاعدين ومعنيين.-(بترا)