عمان -الراي -  رهام فاخوري - اعتبرت منظمة كير العالمية تجاوز عدد اللاجئين السوريين (3) ملايين عبئا على الدول المضيفة.

واطلق مدير منظمة كير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توماس رينولدز «نداء تنبيه» للمجتمع الدولي حول هذه المشكلة.

وقال: «هذا الرقم المذهل أضخم بكثير من حجم التمويل المتوفر حالياً ومستويات الدعم الحالية، وفي كل يومٍ يمر دون المزيد من التمويل تزداد حدة الفقر واليأس لدى اللاجئين».

واكد رينولدز في تصريحات صحفية اول من امس ان الأردن يستضيف اكثر من (600) ألف لاجئ فيما يستضيف لبنان اكثر من مليون و100 ألف لاجئ وتركيا أكثر من (800) ألف، والعراق أكثر من (200) ألف، ومصر أكثر من (130) ألف لاجئ سوري مسجل، ويتوقع أن تزداد الأرقام بشكلٍ مأساوي طالماً استمر الصراع خلف الحدود.

وناشد الأمم المتحدة توفير مبلغ (4,2) مليار دولار التي وعدت بها ولم يصل منها سوى (27%).

ويقدر مشروع تحليل احتياجات سوريا (سناب) بأن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في المنطقة وصل إلى أربعة ملايين، وبناء عليه فإن سورياً من كل خمسة قد ترك سوريا.

وساهم برنامج الطوارئ في المنظمة بتقديم خدمات الدعم للمتأثرين جراء الأزمة السورية سواءً من لاجئين سوريين أم من مجتمعات مضيفة في الأردن ولبنان وسوريا حتى الآن في إنقاذ ما يزيد على ( 290) ألف شخص، وتقدم مساعداتٍ نقدية طارئةٍ لللاجئين حتى يتمكنوا من تغطية مصاريفهم الأساسية؛ بما فيها الإيجارات والعلاج والطعام وتقديم معلوماتٍ مهمة عن كيفية وصول اللاجئين لدعمٍ صحيٍ وقانونيٍ واجتماعيٍ أكبر، ودعماً نفسياً واجتماعياً للنساء والرجال والأطفال.