Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Dec-2018

غدير حدادين تعاين «البعد الاجتماعي للتنوع الثقافي في الأردن»
الدستور - نضال برقان -
شاركت الشاعرة والفنانة التشكيلية الأردنية غدير حدادين في المؤتمر الدولي الثاني لثقافة الشباب في مكتبة الإسكندرية، الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي، وعقد تحت شعار : «الشباب يغير المستقبل». ونظمه برنامج مكتبة الإسكندرية لأنشطة الشباب.
قدمت حدادين كمتحدثة رئيسية من الأردن ورقة عمل حول «البعد الاجتماعي للتنوع الثقافي في الأردن» في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر تحت عنوان: «مصر نافذة على العالم: التعددية والفرص»، أوضحت فيها أن التنوع الثقافي في الأردن يظهر على أمثل صورة، فهذا البلد الصغير بحجمه الكبير والغني بتاريخه وحضارته يمثل صورة عن التنوع والغنى الثقافي والعرقي».  وأضافت «أن مفردات التكوين الأردني تتنوع، فهناك العرب والشركس والشيشان والأرمن والأكراد وأصول من قوميات أخرى. وهناك المسيحيون بمختلف طوائفهم والذين يجمعهم بإخوانهم المسلمين مبدأ العيش المشترك والوئام المجتمعي والوحدة الوطنية، وهناك بيئات اجتماعية متنوعة من مدنية وريفية وبدوية يجمعها التقارب في المرجعية الحضارية والثقافة الوطنية، وهي كلها مكونات تُسهم في إثراء هذه الثقافة».
وقالت حدادين: إن أجمل وصف لهذا المجتمع بتعدديته وتنوعه هو الوصف الذي أطلقه المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - حين قال عن الأردنيين بأنهم «من كافة الأصول والمنابت»، إذ عمل الهاشميون على رعاية التنوع الثقافي والعرقي والديني منذ تأسيس الدولة الأردنية، وآمنوا بأنه صفة إيجابية لمجتمع حر متحرك ناهض متقدم نحو المستقبل ، مجتمع وريث لحضارات إنسانية عريقة وخالدة، فالأردن هو واسطة العقد في بلاد الشام التي هي واسطة العقد الحضاري للشرق القديم. وأن «جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ينظر إلى هذا الإنموذج الأردني في التنوع على أنه منبع الإنجاز الأردني ومصدر ازدهار، ففي عهد جلالته ظهرت المفردات الثقافية والحضارية لهذا التنوع بوضوح وتم التعبير عنها بجرأة في مناهج التربية والتعليم والإعلام والثقافة».
شارك في الجلسة كل من السفير أرفيداس دونورافيشيوش، سفير جمهورية ليتوانيا بالقاهرة، والأستاذ ياسين إيصبويا المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمملكة المغربية، وعبر الإسكايب الأستاذ خواو كارابينيا الخبير في علم الاجتماع وقضايا الشباب من البرتغال، وادار الجلسة د. محمود عزت نائب مدير المشروعات الخاصة في مكتبة الإسكندرية.