Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-May-2017

أردوغان: وثيقة ‘‘حماس‘‘ خطوة مهمة للتوافق مع ‘‘فتح‘‘

 

أنقرة - اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي "خطوة مهمة سواء من أجل القضية الفلسطينية أو التوافق بين حركتي حماس وفتح".
ولفت أردوغان في كلمة بمؤتمر القدس بإسطنبول إلى أن "الطريق الوحيد للحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود 1967.ولهذا يجب ممارسة ضغوط على إسرائيل".
وشدد على مواصلة دعم تركيا للجهود "الدبلوماسية التي بذلتها الدولة الفلسطينية بقيادة رئيسها محمود عباس".
وأردف "أود التعبير عن ترحيبنا الحذر ودعمنا للتطورات التي شهدتها مسيرة السلام مؤخرًا".
وحول نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس المحتلة، أوضح أردوغان أن أنقرة حذرت "من مسألة نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، على أعلى المستويات".
وبين أنه "من الخطأ الكبير مجرد مناقشة مسألة نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس".
وذكر أن "علينا كمسلمين الإكثار من زيارة القدس والمسجد الأقصى، فالأرقام تظهر تقاعسنا في القيام بهذه المهمة".
وكان رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل قال قبل أيام إن الوثيقة السياسية الجديدة لحركته "تريح الدول الحليفة والصديقة لها، وتسّهل عليهم حمل قضيتنا الفلسطينية إلى كل المنابر والمحافل الدولية".
وأضاف مشعل يوم الجمعة الماضي أن "الوثيقة بدقة صياغتها وتوازن طرحها بين الثوابت والمرونة، وبين الانفتاح والتمسك بالحقوق؛ قدّمت القضية الفلسطينية لمحيطها الإقليمي والدولي بصورة أكثر قدرة على كسب الآخر".
يشار إلى أن قطر وتركيا تعدان من أكبر حلفاء حماس، كما تحتفظ الحركة بتحالفات متفاوتة القوى مع عدد من الدول والتنظيمات والحركات على مستوى العالم.
أوضح مشعل أن "الوثيقة تنفي عن المقاومة الاتهامات والادعاءات التي تحاول الخلط بين المقاومة والإرهاب"، وقدمتها "بصورتها الفاعلة الراشدة المستندة لفكر وسطي وعقل سياسي منفتح".
وكانت حماس أعلنت في العاصمة القطرية مساء الاثنين الماضي، عن الوثيقة الجديدة التي تحمل اسم "وثيقة المبادئ والسياسات العامة".-(وكالات)