Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Dec-2019

الأردن خلف الستارة ينضم إلى أقاليم حركة فتح و”تنفيذية” المنظمة في “التحذير” من إنتخابات”متسرعة” للتشريعي الفلسطيني والاسير مروان البرغوثي “مصر جدا” على ترشيح نفسه لموقع “الرئاسة” ورفض عرضا برئاسة كتلة

 رام الله – لندن- خاص بـ”راي اليوم”:

رفض القطب البارز في حركة فتح والاسير مروان البرغوثي عرضا قدم له داخل سجنه من قيادات في السلطة الفلسطينية  التراجع عن ترشيح نفسه لإنتخابات الرئاسة الفلسطينية المقبلة اذا ما أجريت فعلا بعد انتخابات التشريعي .
واصر البرغوثي بعد اتصالات مكثفة جرت معه وعبر زوار له من قادة السلطة وحركة فتح على انه من الان يعلن نفسه في اوساط الحركة مرشحا للمنافسة على موقع الرئاسة في مقابل اي مرشح آخر .
وكان الرئيس عباس وحسب مصدر فتحاوي مطلع قد عرض على البرغوثي والذي حكم بالسجن المؤبد الترشح لإنتخابات التشريعي المقبلة والامتناع عن ترشيح نفسه لموقع الرئاسة مقابل   توليه موقع رئاسة كتلة  فتح في البرلمان التشريعي المقبل.
 لكن العرض رفضه تماما البرغوثي وابلغ وسيطا قابله  في السجن مؤخرا بانه مرشح مبكر للرئاسة ولن يتراجع عن موقفه ولا يريد الترشح لإنتخابات المجلس التشريعي.
ويبدو ان الاتصالات مع البرغوثي لها علاقة بتحضيرات حركية فتحاوية  تحاول قراءة المستجدات في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد التزام الرئيس عباس العلني بتنظيم الانتخابات بداية الصيف المقبل.
 واستعرضت اللجنة التنفيذية في اجتماع خاص مع الرئيس عباس قبل مغادرته امس الاول الى العاصمة الاردنية عمان القرار الرئاسي بخوض الانتخابات حيث تضغط دول اوروبية على السلطة الوطنية الفلسطينية لإجراء الانتخابات.
 ويبدو ان بوصلة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح تتحفظان على توقيت موعد الانتخابات .
كما يبدو ان عدة قيادات فلسطينية ومؤسسات حركية تطالب الرئيس عباس بعدم التسرع وتتحدث عن الحاجة للمزيد من الوقت على الصعيد الحركي للإستعداد لهذه الانتخابات .
وعلم بان الاردن حذر الرئيس عباس من أجنذة ضاغطة في ملف الانتخابات للتشريعي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بدون مشاركة اهالي القدس وقطاع غزة حيث لا تتحمس عمان لإنتخابات مجتزئة من هذا النوع يمكن ان تخدم اجندة اليمين الاسرائيلي في فرض الوقائع على الارض.
 وبالتالي تنضم الحكومة الاردنية لتيارات داخل حركة فتح واقاليمها تحذر من أجندة إنتخابات غير مدروسة بدقة في ظل الاحتلال والبرنامج الامريكي الضاغط وفي ظل برنامج عمل قصير زمنيا .
ويثور الان جدل كبير في أوساط النخبة الفلسطينية حول إمكانية وظروف وبيئة وتوقيت وكلفة الالتزام بما قرره سابقا الرئيس عباس من تحديد وقت إنتخابات المجلس التشريعي خصوصا وا ن اوساط حركة فتح مرتابة بقرارات حركة حماس المكتوبة التي ارسلت لهيئة الانتخابات ورئيسها الدكتور حنا ناصر والتي توافق على كل الشروط التي تحدث عنها الرئيس عباس.