Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    28-Oct-2016

أردوغان يتعهد بالوصول للرقة وروسيا تؤكد: سفننا لن تقصف حلب

 

عمان- الغد - تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الخميس بتوسيع العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال سورية الى مدينة الرقة معقل تنظيم داعش.
وقال اردوغان في خطاب بثه التلفزيون "الآن نتقدم باتجاه الباب" المدينة الواقعة في شمال سورية. واضاف "بعد ذلك سنتقدم باتجاه منبج" التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد "وباتجاه الرقة"".
وفي موسكو، اكد مسؤول روسي، أنه لا يتوفر لدى الناتو ما يسوّغ قلقه حيال توجه مجموعة السفن الحربية الروسية إلى سواحل سورية، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الروسية لا تحلق بالمطلق فوق حلب. وفي حديث أدلى به أندريه كيلين رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون التعاون الأوروبي قال: قلق الناتو حيال احتمال إشراك مجموعة سفننا الحربية المتوجهة إلى سورية في عملية تحرير حلب من الجماعات الإرهابية، لا يستند إلى أي أساس، حيث أن طائراتنا الحربية لم تحلق في أجواء حلب طيلة تسعة أيام.
وأعاد كيلين إلى الأذهان في هذه المناسبة استمرار مناوبات الأسطول الروسي في المتوسط قبل عملية وحلب وإبانها، معتبرا أنه من العبث بمكان وضع توقعات ضبابية من هذا القبيل وإصدار التوصيات السياسية بناء عليها.
وجاء تصريح الدبلوماسي الروسي هذا، في تعليق على حديث أدلى به السكرتير العام للناتو ينس ستولتينبيرغ اعتبر فيه أن "موسكو من وراء تسيير مجموعة سفنها الحربية إلى سواحل سورية، إنما تريد تعزيز قواتها المنخرطة في الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية، وتكثيف الضربات الجوية على حلب".
وعلى صعيد التطورات التي تشهدها حلب، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في حديث للصحفيين الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول أنه، ورغم تعليق تحليق الطيران السوري والروسي في سماء حلب، يستمر المسلحون في قصف الأحياء السكنية في المناطق القريبة من سيطرتهم بقذائف يدوية الصنع، كما يمنعون المدنيين من استغلال الممرات الإنسانية ومغادرة مناطق القتال.
وذكر كوناشينكوف أن مجموعة من العسكريين الروس والسوريين، أخفقوا الليلة الماضية في إجلاء زهاء 40 مدنيا عن أحياء حلب الشرقية، نتيجة لقصف المسلحين العنيف الذي استهدف الممرات.
وعلقت موسكو ودمشق تحليق طائراتهما الحربية فوق حلب منذ الـ18 من الشهر الجاري، في إطار هدنة إنسانية تتضمن إجلاء المدنيين عن شرق المدينة وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها. - (وكالات)