Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Nov-2019

مجلـس الأمـن يفـشـل فـي إدانـة الإعلان الأمريكي بشأن الاستيطان

 فلسطين المحتلة - أكدت الدول الأوروبية في مجلس الأمن، والدول العشر المنتخبة بالمجلس، أن موقفها إزاء الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية واضح ولم يتغير، وأن هذه الأنشطة غير شرعية بموجب القانون الدولي، في حين فشل مجلس الأمن في استصدار بيان يستنكر الموقف الأمريكي الجديد الذي اعتبر المستوطنات قانونية.

وفي بيان مشترك، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا، وجميعها أعضاء في مجلس الأمن الدولي، إن «موقفنا من سياسة الاستيطان الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقيّة، واضح ولم يتغير».
واعتبر البيان أن «كل نشاط استيطاني هو غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض إمكانية حل الدولتين وأفق السلام الدائم (..) ندعو إسرائيل إلى وقف كل الأنشطة الاستيطانية».
أما بيان الدول العشر المنتخبة بالمجلس، فتلاه على الصحفيين، عقب انتهاء الجلسة، نائب المندوب الألماني يوجن شولز. وأوضح أنه صادر بالنيابة عن الدول العشر المنتخبة بالمجلس، وهي: ألمانيا، وبلجيكيا، وكوت ديفوار، وجمهورية الدومينكان، وغينيا الاستوائية، وإندونيسيا، وبيرو، وبولندا، وجنوب إفريقيا، والكويت.
وشدد البيان، على أن الاستيطان يخالف القانون الدولي، بشكل لا لبس فيه، والقاضي بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يتعلق بموقف الصين وروسيا، أكد المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للصحفيين، أن موقفهما خلال الجلسة، جاء مؤيدًا لقرارت مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، خلال الجلسة، عن «الأسف» إزاء الإعلان الأمريكي لأنه يخالف القانون الدولي. وحذر ميلادينوف، من «المخاطر الجمة المحدقة بتحقيق السلام في الشرق الأوسط».
من جهة ثانية، قال وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن إن على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطينية، بعدما عبرت الولايات المتحدة عن دعمها للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أسلبورن في حديث لوكالة «رويترز» أن «الاعتراف بفلسطين دولة ليس معروفًا ولا تفويضًا مفتوحًا، وإنما اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته... ليس المقصود منه مناهضة إسرائيل»، لكنه إجراء يستهدف تمهيد الطريق لحل الدولتين.
إلى ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الخميس، محافظ القدس، عدنان غيث، من منزله، في بلدة سلوان في المدينة. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، داهمت منزل غيث واعتقلته.
وسبق للشرطة الإسرائيلية أن اعتقلت غيث، وأخضعته للتحقيق عدة مرات، في الأشهر الأخيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ثمانية مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وتوغلت قوات الاحتلال، صباح أمس الخميس، شمالي قطاع غزة، في الوقت الذي أطلقت فيه قواتها البحرية النار تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر. وقال راصد ميداني لـ «قدس برس» إن آليتين عسكريين إسرائيليتين  توغلتا صباح أمس بالقرب من النصب التذكاري شرق بلدة «بيت حانون» شمالي قطاع غزة. وأضاف، أنه تزامن مع عملية التوغل، ترّجل 10 جنود إسرائيليين في المكان.
وفي السياق ذاته، فتحت قوات البحرية الإسرائيلية النار تجاه قوارب الصيادين في عرض بحر شمالي قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في موضوع آخر، قالت القناة الاسرائيلية الثانية انه ولاول مرة في تاريخ اسرائيل أعاد الرئيس الاسرائيلي روفي ريفلين أمس الخميس كتاب تشكيل الحكومة الى الكنيست بعد فشل كلا المرشحين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس.
وقالت القناة، إن المستشار القضائي للكنيست، أخبر كافة أعضاء الكنيست، أن بمقدور 61 عضو، التوصية على شخص ثالث، لتشكيل الحكومة وأنه إذا لم يستطيع المرشح الثالث، النجاح في تشكيل الحكومة الجديدة خلال 21 يوما، سيتم الإعلان عن التوجه لانتخابات ثالثة.
هذا وكشفت القناة، أن أعضاء كنيست من حزب الليكود يدرسون تقديم مشروع قانون جديد للكنيست، لتقصير الفترة الى الانتخابات القادمة.
وتبادل كلا من نتنياهو وغانتس الاتهامات بينها، بعد ان أعاد غانتس التكليف للرئيس، واتهم نتنياهو بإعاقة تشكيل حكومة وحدة. وبإعلان حل الكنيست ستجرى انتخابات جديدة للكنيست الثالثة والعشرين في غضون 90 يومًا. (وكالات)