Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Sep-2017

فيديو أغنية "ثريلر" بتقنية الأبعاد الثلاثة

 

البندقية- أكد المخرج جون لانديس، أن النسخة ثلاثية الأبعاد الجديدة التي أعدها لشريط "ثريلر" توفر لمحبي مايكل جاكسون فرصة لرؤية الفيديو الطليعي كما كان يريد ملك البوب أن يروه.
وقال لانديس لدى إطلاق النسخة المجددة لأحد أنجح الإنتاجات الموسيقية في العالم، خلال مهرجان البندقية السينمائي "إن مايكل وأنا شخصيا لطالما كنا نطمح إلى أن يعرض الشريط في صالات السينما".
واستعان لانديس بالتكنولوجيا الحديثة لتوليفة موسيقية جديدة ولتحسين الصورة، فضلا عن جعل التسجيلات العائدة الى العام 1983 متكيفة مع تقنية الأبعاد الثلاثة.
وقال لانديس "عندما تشاهد الشريط عبر يوتيوب لا تراه كما ينبغي أن يُشاهد. لا يمكن مشاهدته كما كان مايكل يريده أن يكون". وأكد "خيبة أملي الوحيدة أن مايكل ليس هنا ليراه لأنه كان ليعشقه".
ويعرض الشريط الممتد على 14 دقيقة ويتمحور على تحول بشر الى ذئاب في إطار مهرجان البندقية الى جانب فيديو حول طريقة إعداده أنجز في العام 1983 أيضا لكنه لم يعرض في صالة سينما من قبل.
وكان جاكسون اتصل بلانديس لإنجاز الفيديو بعدما شاهد فيلمه "ان اميريكن ويروولف إن لندن". وقال للمخرج إنه يريد أن يختبر التحول نفسه من إنسان الى ذئب بقوائم أربع كما في الفيلم.
وأوضح لانديس "أدركنا أن الأمر لن ينجح، فإن كان مايكل يريد الرقص، فمن الأسهل بكثير لهذا الوحش أن يكون على قائمتين بدلا من أربع".
نتيجة لذلك، اسُتوحي مظهر الوحش في الفيديو أكثر من فيلم "آي واز ايه تين ايدج ويروولف" العائد الى العام 1957.
وقال لانديس مستذكرا "تبين لي أن مايكل لم يكن قد شاهد الكثير من أفلام الرعب لأنه كان يعتبر أنها مخيفة جدا".
وأكد "أراد مايكل أن يتحول الى مسخ وقد نجم عن ذلك نجاح لافت وقد فوجئت بالكامل".
إلا أن الوضع اختلف عندما عمل لانديس على فيديو آخر مع جاكسون بعد ثماني سنوات. وكان الفيديو لأغنية "بلاك اند وايت".
وقال "خلال فترة "ثريلر" كان لدي مطلق الصلاحية، خلال "بلاك اند وايت" كنت أعمل في خدمة مايكل، كان متحفظا أكثر".
وكان جاكسون في تلك المرحلة يعد أشهر رجل في العالم، وأكد لانديس أنه لم يكن يحسد الفنان على مستوى شهرته "الغريب". وأضاف لانديس "كان مايكل يتمتع بقلب طفل. لم يكن صبيانيا. لم يحظ يوما بطفولة، لذا حرص على أن يعيش هذه المرحلة عندما كان بالغا".-(أ ف ب)