Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Jan-2018

12 اتهاما لعهد التميمي لإبقائها بالسجن سنوات
 
برهوم جرايسي
 
عوفر -الغد-  وجهت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس 12 تهمة الى الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) التي ضربت جنديين إسرائيليين في شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في 15 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ومددت اعتقالها اسبوعا، بحسب ما اعلنت محاميتها.
وقالت المحامية غابي لاسكي انه تم تمديد اعتقال موكلتها بعد توجيه 12 تهمة إليها.
وإن التهم تتعلق بستة حوادث منفصلة، بما فيها التحريض والتهديد وإلقاء الحجارة.
وتم ايضا توجيه 5 تهم لوالدتها ناريمان، اضافة الى تهم لقريبتها نور.
وتم ايضا تمديد اعتقال عهد وناريمان حتى 8 الشهر الحالي على الاقل، على ان تعقد في هذا التاريخ جلسة استماع اخرى.
وأشارت لاسكي الى ان الادعاء يطالب بابقائهن محتجزات الى حين انتهاء المحاكمة.
ومن المقرر اطلاق سراح نور التميمي بكفالة قيمتها 5000 شيكل (1400 دولار اميركي) بعد ظهر اليوم، في حال عدم تقديم الادعاء اي استئناف ضد ذلك.
واعتقلت نور التميمي في 20 كانون الاول (ديسمبر)، ووجهت اليها النيابة العسكرية امس تهما بالاعتداء مع الضرب على جندي، وازعاج الجنديين اثناء ادائهما واجبهما، بحسب لائحة الاتهام.
وقالت لاسكي ان قرار النيابة العسكرية توجيه اتهامات للفتاة لا تشمل فقط قضية الفيديو، بل قضايا سابقة هو امر "غريب" في مسعى لضمان ان تمضي حكما طويلا بالسجن.
واضافت "منذ ان اصبحت عهد رمزا للمقاومة، ارادوا اللجوء الى طريقة لإبقائها في الاحتجاز لفترة طويلة".
وحسب ما نشر، فإن لائحة الاتهام ضد عهد التميمي، تتضمن أساسا "الاعتداء" على ضابط وجندي احتلال، ولكن اللائحة تتضمن أيضا حوادث سابقة تصدت فيها عهد التميمي لجنود الاحتلال، ما يعني أن الهدف من تعدد البنود هو فرض السجن عليها لسنوات عديدة. وتنسب لائحتي الاتهام ضد الوالدة ناريمان والقريبة نور، بأنهما شاركتا في الاعتداء على الضابط والجندي. 
هذا وقد صدر قرار عن جيش الاحتلال، يقضي بتمديد الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر إضافية بحق النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بعد أن كان من المفترض أن ينتهي اعتقالها نهاية كانون الماضي، وبذلك تكون جرار قد اعتقلت إداريا لمدة عام.
هذا وأصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره السنوي "حصاد" حول جرائم الاحتلال، من قتل وتدمير واستيطان في العام الماضي 2017. وتبين من الاحصائيات، أن عدد الشهداء بلغ 94 شهيدا في الضفة والقدس وقطاع غزة. وقد بلغ عدد الشهداء في القطاع وحده 38 شهيدا. ومن بين اجمالي الشهداء، كان 16 طفلا وفتى دون سن 18 عاما، وسيدتان. ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (15) شهيداَ بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني .
الى ذلك قامت سلطات الاحتلال باعتقال 6742 فلسطينيا، من بينهم نحو 1467 طفلاً، و156 سيدة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو 6500 أسير، منهم نحو 350 طفلاً قاصراً، و58 أسيرة، بينهنّ 9 فتيات قاصرات. ومن بين الأسرى، 450 معتقل إداريا، و22 صحفياً، و10 نوّاب. 
وعلى صعيد جرائم تدمير البيوت والمنشآت، فقد أقدمت سلطات الاحتلال على هدم وتدمير 433 بيتا ومنشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس. إذ تم تدمير 170 بيتا و263 منشأة، 46 % منها تم هدمه في مدينة القدس، بالاضافة الى اصدار اخطارات لتدمير لنحو 1030 بيتاَ ومنشاة خلال العام 2017. -  (ا ف ب)