Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Sep-2016

جبهة “فتح الشام” (النصرة) تصدر فتوى تحريم القتال مع الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”
راي اليوم - 
أعلنت جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) اليوم الجمعة، رفضها القتال ضمن عملية ‹درع الفرات› التي يخوضها مقاتلون من المعارضة بدعم من الجيش التركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حلب، شمالي سوريا.
 جبهة فتح الشام أصدرت بياناً أعلنت فيه موقفها الرافض للقتال ضمن عملية ‹درع الفرات› وذلك بعد بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي تخوضها فصائل معارضة إلى جانب الجيش التركي وبعد مشاركة مجموعات من القوات الأمريكية فيها والتي رفضت فصائل معارضة القتال إلى جانبها في العملية ضد تنظيم ‹الدولة الاسلامية› في ريف محافظة حلب».
وجاء في بيان جبهة فتح الشام «نؤكد أن هذه المسائل يجب فيها التأني والامساك في سبيل فهم الواقع وإعطاء الحكم الشرعي فيها وإن العلماء منقسمون في بحث مسألة الاستعانة إلى فريقين فهناك من يحرمها مطلقاً وهناك من يجيزها بشروط مشددة كون القيادة فيها للمسلمين، وإن ما يجري بريف حلب الشمالي هو أن الخوارج لم يتركوا نوعاً من أنواع الظلم إلا وأوقعوه بالمسلمين والفصائل، وهناك عدة مشاريع في المنطقة منها مشروع الخوارج (في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية) ومشروع النظام النصيري (في إشارة إلى النظام السوري) ومشروع حزب العمال الكردستاني (في إشارة إلى الإدارة الذاتية) والمشروع الأمريكي ومشروع الأمن القومي التركي ومشروع الفصائل المتحالفة مع البنتاغون مثل (ألوية المعتصم والحمزة) وغيرها من المشاريع المحلية».
وأضافت جبهة فتح الشام «لا يخفى على أحد الدعم الأمريكي لمشروع PKK والاتفاق الروسي الأمريكي لتثبيت الأسد في الحكم، وبأن دخول الأمريكان هذه المعارك والاستعانة بهم هو قول غير معتبر من الناحية الشرعية والواقعية، وإن نقل المعركة إلى الريف الشمالي والابتعاد عن ملحمة فك الحصار عن حلب هو تشتيت للجهود وضياع للوقت».
جبهة فتح الشام تابعت في بيانها «إننا في جبهة فتح الشام نعلن حرمة القتال بريف حلب الشمالي تحت أي طرف إقليمي أو تحالف دولي لا على جهة الاستعانة ولا من باب التنسيق لعدم توفر الشروط الشرعية بهذه الحالة».
حركة أحرار الشام الإسلامية أصدرت فتوى تجيز القتال بجانب القوات التركية وفصائل المعارضة الأخرى ضد تنظيم ‹الدولة الاسلامية› في موقف شرعي مناهض لموقف جبهة فتح الشام الأخير، الأمر الذي يؤكد عمق الخلافات الكبيرة بين الحركة والجبهة في عدة قضايا منها الاندماج وقتال ‹الدولة الاسلامية›.