Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-May-2017

مؤتمرون يوصون بضرورة تعظيم القيم والمفاهيم الأخلاقية والفلسفية في المناهج الدراسية

 

عمان-الغد- أكد مؤتمرون في ختام مؤتمر حوكمة المناهج المدرسية العربية بين الواقع والمأمول، ضرورة تعظيم القيم، والمفاهيم الأخلاقية والفلسفية والانفتاح على الآخر في المناهج الدراسية.
وأوصوا خلال المؤتمر التي اختتمت فاعلياته أمس ونظمه مجلس حوكمة الجامعات العربية ومقره جامعة الشرق الأوسط وكلية العلوم التربوية، بتضمين المناهج التوجهات الحديثة بعد إجراء دراسات مقارنة مرجعية، والإطلاع على الممارسات الفضلى في الدول الأخرى خاصة المتقدمة منها.
كما أوصى المؤتمرون، في بيان أصدره مجلس حوكمة الجامعات العربية أمس، بضرورة وضع دليل إجرائي لحوكمة المناهج، يتضمن المعايير الواجب اتباعها لإدارة منظومة التعليم العام، وضمان جودتها، وانسجامها مع التطورات العالمية في مجالات المعارف والعلوم النظرية والتطبيقية، وقوننة ومأسسة وعولمة تلك العملية، بما يحقق مبدأ المشاركة والشفافية والمساءلة.
وأكد البيان أهمية تشكيل هيئات وطنية مستقلة عربية، تشرف على المناهج الدراسية وتطويرها، مركزا على أهمية إدراج وصف تفصيلي لمفردات المنهج الوطني.
ودعا المؤتمرون إلى إنشاء مراكز وطنية للقياس والتقويم، تتولى وضع الاختبارات على اختلاف أنواعها ومستوياتها، وتأهيل الممتحنين، ومنحهم حق المزاولة للمهنة، ووضع برنامج وطني لإعداد المعلمين لمختلف المراحل وفق مبادئ الحوكمة وضمان الجودة، إلى جانب خطة شاملة للنهوض بالمعلم عبر التدريب والتأهيل، وتحسين ظروفه المعيشية.
كما نادوا بإنشاء هيئات مستقلة لاعتماد المدارس وإعادة النظر في النظام التربوي الحالي بخاصة فلسفة التعليم وإقامة مراكز مختصة بمعايير اللغة العربية، تعمل على تحديد مستويات كل مرحلة من المراحل.
وشدد المؤتمرون على أهمية وضع آليات لإشراك الشركاء (أصحاب المصالح)، للتعرف على مقترحاتهم، ووجهات نظرهم حول العملية التعليمية، بخاصة أولياء الأمور، والطلبة أنفسهم، سواء ما يتعلق بالبيئة التعليمية، أو الحقيبة والواجبات المدرسية، أو المفاهيم التربوية.
إلى ذلك، دعا أمين عام المجلس الدكتور يعقوب ناصر الدين، وزارات التربية والتعليم، والهيئات المعنية العربية لتحمل مسؤولياتها، تجاه تنفيذ قرار القمة العربية الثامنة والعشرين، مؤكدا ضرورة إحداث تطوير نوعي في مناهج التعليم، خصوصاً في المناهج العلمية، لضمان أن يتمتع خريجوها بالمعرفة والمهارات العالية.
وأكد أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك، وثيقة يمكن اعتمادها في مراجعة شاملة لواقع التعليم، لوضع قواعد جديدة لإصلاح منظومة التعليم على المستوى العربي أيضاً. وأضاف ناصر الدين أن المؤتمر قد ثمن كذلك جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، واهتمامها بإصلاح التعليم، وتوفير تعليم نوعي لطلبة المدارس، عبر تمكين المعلمين، والاهتمام بالطفولة المبكرة، والبيئة المدرسية، ودعوتها لإعادة النظر في القضايا الهيكلية، كإدارة التعليم، ووضع سياسات تجلب الكفاءات لمهنة التعليم وتحافظ على مستواهم، واعتماد المساءلة، وتحمل مسؤولية ضعف مخرجات التعليم وأسبابه.