Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Jan-2020

توقيع وإشهار رواية «جنوبي» للزميل رمضان الرواشدة.. الليلة

 الدستور- نضال برقان

برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، يقام الساعة السادسة من مساء اليوم، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي في عمان، إشهار وتوقيع رواية «جنوبي» للكاتب والصحافي الزميل رمضان الرواشدة.
ويشارك في الاحتفالية مدير عام صحيفة الدستور الزميل الدكتور حسين العموش، والناشر فتحي البس، والزميل ابراهيم السواعير في تقديم قراءة للرواية. ويقدم الاحتفالية التي تأتي ضمن فعاليات برنامج «كاتب وكتاب»، مدير عام المركز الروائي مفلح العدوان.
تستهل الرواية، بتأمل الجغرافيا السياسية والاجتماعية والفكرية لكل من: عمان (من خلال منطقة الهاشمي)، وإربد، ومعان، خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم، وهي الفترة التي شهدت يفاعة بطل الرواية، كما شهدت أحداثا سياسية هامة، ستتجسد انعكاساتها على أرض الواقع من خلال تطورات الحدث في الرواية.
في رواية الرواشدة الجديدة نوع من الانسحاب من الراهن لصالح ذلك (الزمن الجميل)، على الرغم من بساطته وفقر أهله، غير أن النفوس كانت عامرة بالمحبة، وهنا يقوم الرواشدة ببسط مجموعة من العادات والتقاليد التي كانت سائدة بين الناس، وقتئذ، وتعكس مدى الترابط الاجتماعي بين الناس على اختلاف مرجعياتهم، فـ»في معان طقوس واحتفالات منها «النْزالة»، وهي تعني أن أهل البيت الأصلي يولمون للسكان الجدد سدرًا من الكبسة السعودية، تسمى «النزْالة»، وهي عادة معروفة عند الكثير من البدو والفلاحين الأردنيين، في حين أنها غير معروفة لدى أهل المدن، مثل عمان..».
في الرواية تحضر روائح مجموعة من الأدباء، بدءًا من خليل جبران، إلى أبو حيان التوحيدي، ورابة العدوية، فأمل دنقل، وحبيب الزيودي، ومن ثمّ الكاتب الساحر محمد طمليه، صاحب المجموعة القصصية المشهورة (المتحمسون الأوغاد)، وقد حمل الجزء الأخير من الرواية عنوان «آه منكم أيها المثقفون الاوغاد»، وهو ما يشي إلى التعاشق بين العنوانين من جهة، وبين مضمون قصة طمليه والجزء الأخير من رواية الرواشدة، ولإدانتهما للمثقفين اليساريين الذين استطاعت السلطة شراءهم/ استيعابهم/ توظيفهم وفق مصالحها.
الرواشدة نفسه شغل مواقع عديدة في الإعلام ومنها رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، وصدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها «اغنية الرعاة» 1998 و»الحمراوي» التي نال عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 ونفذ مسلسلا إذاعيا فاز بجائزة افضل نص وإخراج في مهرجان الاذاعات العربية في تونس عام 2005،اضافة الى مجموعتين قصصيتين: «انتفاضة وقصص أخرى» عام 1989، و»تلك الليلة» عام 1995.