Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Aug-2017

عبر "رم" : القناصل الفخريون يشتكون الحكومات للملك-وثائق
 
رم - أسامة بليبلة - عبر جميع السبل وبشتى الطرق حاول القنصل عبد الحي المجالي عميد السلك القنصلي الفخري الاردني، ان يوصل لجلالة الملك معاناة 61 قنصلا فخريا في المملكة الا انه وعلى ما بيدو هناك من يقف في وجه هذه المحاولات لمنع رسائل القناصلة من الوصول الى جلالة الملك.
 
وقال القنصل الفخري لمملكة ماليزيا عبد الحي المجالي لوكالة 'رم ' انهم كجميع الدبلوماسيين لهم حقوق وامتيازات القناصل الفعلية، وان القنصل في السنوات السابقة يحصل على لوحة سيارة سياسية وجواز سفر دبلوماسي ،بالاضافة الى وضع علم على السيارة التي تخصه بحسب توجيهات الحكومة التي اعتمدته.
 
الا ان الامور لم تعد كما كانت في السابق بعد قيام احد رؤساء الوزراء السابقين باعادة النظر بامتيازات القناصل الفخرية، وعلى اثرها تم الغاء جميع امتيازاتهم بموجب نظام، وبين انه قبل عامين اجتمع القناصل الفخريون للقيام بتشكيل مجلس عمادة لمراعاة حقوقهم امام الدولة، وتم في عهد رئيس الوزراء عبد الله النسور انتخاب القنصل عبد الحي المجالي عميدا للسلك القنصلي الفخري الاردني.
 
وبين المجالي انه في ذلك الوقت قام بمقابلة وزير الخارجية ناصر جودة، برفقة مجلس العمادة، وتم شرح اوضاع القناصل الفخرية المعتمدة في المملكة، وخلال المقابلة وجد المجالي تاييدا بان تعود جميع امتيازاتهم السابقة، وانه اتخذ قرار كوزير خارجية وارسل رسالة الى وزير الداخلية في ذاك الوقت سلامة حماد لاعادة صرف أرقام السيارات والجوازات.
 
واضاف المجالي عندها قابلت وزير الداخلية سلامة حماد، والذي بدوره ايد قرار وزير الخارجية، وبدوره قام بارسال كتاب الى رئاسة الحكومة، حيث بقي الكتاب عدة اشهر حتى تم اعادة النظر به ولم يتم اتخاذ اي من القرارت التي اوصي بها، حيث تم اعادة ارسال كتاب من جديد الى وزارة الخارجية يطالبون فيه اعادة النظر حول كيف سيتم تقديمها للقناصل الفخرية.
 
ومنذ ذاك الزمان يطالب القنصل عبد الحي المجالي، مقابلة وزير الخارجية بالاضافة الى الحكومة، الا انهم يعملون على تهميش القناصل الفخرية بجميع الاوساط والمناسبات والاحتفالات الوطنية، بالاضافة الى انه لا يتم دعوتهم الى الاحتفالات الوطنية الرسمية، وبناء على ذلك ارتأى القنصل عبد الحي المجالي باعتباره ممثلا للقناصل ان يتصل بجلالة الملك حيث قام المجالي بكتابة رسالة يشرح فيها الاوضاع التي الت اليه أحوال القناصل الفخرية.
 
وكتب في الرسالة شرحا موجزا عن الاوضاع التي حلت بالقناصل، وتم مقابلة رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة والذي قام بدوره بالترحيب بهم مؤكدا انه سيعمل على انهاء الموضوع خلال اسبوع، الا ان الامر لغاية الآن لم يطرء عليه اي اختلاف او تحسين او تعديل.
 
وبناء على ذلك, وبعد عدم التجاوب من قبل رئيس الديوان قام القنصل عبد الحي المجالي بمقابلة مدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان، حيث تم توجيه كتاب الى جلالة الملك, حيث احتوت الرسالة التي وجهت الى جلالة الملك على ما تم كتابته من قبل القنصل الفخري عبد الحي المجالي، وهي ' ان القنصل الفخري بعد اعتماده وبحكم القانون ببعض الامتيازات كحصوله على جواز سفر دبلوماسي ونمرة سيارة تميزة كاحد اعضاء السلك الدبلوماسي في الاردن وقد تم سحب والغاء هذه الامتيازات من قبل احدى الحكومات وبهدف زيادة التنسيق وتبادل المعلومات والاطلاع على الخبرات والامكانيات التي تمتاز بها كل دولة فقد قمنا بتشكيل عمادة للقناصل الفخريين في المملكة لنؤكد عزمنا على تقديم ما يطلب منا بشكل مؤسسي ومدروس وذلك بعقد لقاءات دورية ما بين اعضاء العمادة لزيادة التنسيق والتعاون ما بين الدول'.
 
كما اضاف القنصل عبد الحي المجالي في رسالته التي وجهها الى جلالة الملك ' لقد قمنا بمخاطبة معالي نائب ئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون لامغتربين بهذا الخصوص وقد اكد على حقنا بهذه الامتيازات وقام معاليه بدوره بمخاطبة معالي وزير الداخلية للتاكيد على ذلك والذي بدوره قام بعرض الموضوع على مجلس الوزراء اثناء حكومة دولة الدكتور عبد الله النسور والذي بدوره قام برفض الطلب على اثر ذلك قمنا يا مولاي بمخاطبتكم بواسطة رئيس الديوان الملكي الهاشمي الا اننا لم نتلقى اي رد على طلبنا'.
 
وختم القنصل عبد الحي المجالي حديثه بانهم يمثلون الدول الخارجية، وانهم قاموا بالاتصال بممثلي الحكومة عدة مرات لمقابلتهم الا انهم لا يجيبون على ذلك فهل يعقل ان القناصل الفخرية همشوا وان الحكومة اغفلت الطرف عنهم.