واعلنت وزارة الصحة في القطاع امس ان 2016 فلسطينيا استشهدوا في العملية العسكرية بينهم 541 طفلا و250 سيدة و95 رجلا مسنا، كما اصيب عشرة آلاف و196 فلسطينيا آخرين بجروح بينهم 3084 من القصر.

ووفق مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للامم المتحدة (اوشا) فان غالبية الشهداء والجرحى الفلسطينيين من المدنيين.

من الجهة الاسرائيلية قتل 64 جنديا في اكبر خسارة تتكبدها اسرائيل منذ حرب تموز 2006 في لبنان، بالاضافة الى ثلاثة مدنيين بينهم عامل تايلاندي قتلوا جراء الصواريخ التي اطلقت من القطاع.

وعن النازحين وفق مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للامم المتحدة، فان حوالى 356 الف فلسطيني فروا من منازلهم، لجأ 218367 منهم الى 87 مدرسة تديرها الامم المتحدة، وهو رقم بدأ بالتراجع مع عودة العائلات الى منازلهم.

ولجأ الباقون الى اصدقائهم او اقاربهم او الى المدارس الحكومية.

ودمرت تلك الحرب بشكل كامل او جزئي 16792 منزلا على الاقل، وفق مكتب الامم المتحدة، الذي اشار الى انه بالنتيجة يجب اعادة اسكان حوالى مئة الف غزاوي.

وعن المقاتلين والجنود  يتحدث المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عن حوالي 20 الف مقاتل في صفوف حركة حماس، بينهم عشرة آلاف الاكثر تدريبا لدى الجناح العسكري للحركة اي كتائب عز الدين القسام. وهو رقم من الصعب التحقق من صحته.

وتتحدث سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الاسلامي، عن ثمانية آلاف مقاتل.

واكد الجيش الاسرائيلي انه قتل 900 «ارهابي» خلال العملية التي اطلق عليها اسم «الجرف الصامد»، فيما اشار مكتب الامم المتحدة الى 215 مقاتلا بين القتلى الفلسطينيين.

ووفق آخر بيانات لمعهد دراسات الامن القومي الاسرائيلي في 2011، فان الجيش الاسرائيلي يضم في صفوفه 176500 جندي بالاضافة الى 445 الف جندي احتياط، تم استدعاء 86 الفا منهم خلال الحرب الاخيرة على غزة. وليس معروفا عدد الجنود الذين انتشروا فعليا على الارض اذ ان هذا الرقم يخضع للرقابة العسكرية الاسرائيلية.

اما الصواريخ الفلسطينية والغارات الاسرائيلية اعلن الجيش الاسرائيلي امس ان 3360 صاروخا اطلقت من قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية في الثامن من تموز سقط 2764 في اسرائيل فيما اعترض نظام القبة الحديدة 599 صاروخا.

وتقول اسرائيل انها استهدفت خمسة آلاف هدف في قطاع غزة.

وعن الوضع الاقتصادي تتخطى نسبة البطالة 40 في المئة، وفق صندوق النقد الدولي، مقارنة مع اقل من 20 في المئة في العام 2000 و30 في المئة في 2011.

وفي الاحوال الطبيعية يعتمد 70 في المئة من سكان غزة على المساعدات الانسانية، كما تقول المنظمة الاسرائيلية.

ووفق التقديرات الفلسطينية فقد بلغت قيمة اضرار الحرب ما بين خمسة وستة مليارات دولار على الاقل.

من الناحية الاجتماعية يقول مكتب الاحصاءات الفلسطيني ان 43,4 في المئة من اصل 1,8 مليون نسمة في غزة اعمارهم تقل عن 14 عاما. اما معدل النمو السكاني السنوي فيبلغ 3,7 في المئة ومتوسط الاعمار 18 عاما.

ووفق المنظمة الاسرائيلية غير الحكومية غيشا (مسلك) فان قطاع غزة كان يفتقد قبل الحرب 259 مدرسة خصوصا بسبب النقص في مواد البناء جراء الحصار الاسرائيلي. اما بعد الحرب سيصعب الوضع اكثر اثر تضرر 203 مدارس، من بينها 25 تدمرت كليا او بشكل شبه كامل.

ومن المعروف ان القطاع المحاصر لا يتضمن البنية التحتية الضرورية لـ1,8 مليون نسمة، وخصوصا في ما يتعلق بتوزيع الكهرباء والمياه. وبحسب مكتب الامم المتحدة فان 50 في المئة من شبكات توزيع ومعالجة المياه تضررت خلال الحرب الاخيرة.