Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Sep-2017

‘‘مستقلة الانتخاب‘‘ تتجه لتقديم ملاحظات على قوانين ‘‘اللامركزية والانتخاب والبلديات‘‘

 الكلالدة ينتقد تجربة القائمة الوطنية بانتخابات البرلمان 2013

 
عمان - الغد-  كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة عن بدء إجراء اتصالات مع نواب، وكذلك مع ديوان الرأي والتشريع والحكومة، بشأن قوانين اللامركزية والبلديات والانتخاب، لجهة "إجراء تعديلات تتعلق بإحالة الأحكام الإجرائية في تلك القوانين إلى الهيئة". 
وقال، خلال لقاء حواري نظمه برنامج منصة "تقدم" مؤخرا، إن "هناك توجها لدى الهيئة لتوحيد العملية الانتخابية الاجرائية في إطار قانوني على نسق واحد، بدءا من الانتخاب ومرورا بالترشح والتصويت". 
وأوضح أنه بدأ بـ"إجراء اتصالات مع بعض النواب وديوان الرأي والتشريع والحكومة لوضع تصوّر لحصر الأحكام الموضوعية المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والبلديات واللامركزية في قوانينها، وإحالة الأحكام الإجرائية المتعلقة بها إلى الهيئة لتكون على نسق واحد".  
ولم يُفصح الكلالدة عن الاقتراحات المتوقعة بشأن توحيد تلك الإجراءات، وما إذا كانت ستتجه إلى توحيدها عبر تعليمات وأحكام عامة محصورة بصلاحيات الهيئة، أم بقانون، وما إذا كان ذلك سيتطلب تعديل قانون "مستقلة الانتخاب" أم لا، إلا أنه سيتم على الأرجح فتح قوانين الانتخاب والبلديات واللامركزية لإزالة الأحكام الإجرائية المتعلقة بالعملية الانتخابية منها. 
وأشار إلى أن "ما جرى حتى الآن سن قانون اللامركزية وإجراء تعديل على قانون البلديات، ورصد العديد من ملاحظات المختصين في المسألة"، معربا عن اعتقاده بأن "هذه القوانين الثلاثة يجب أن تتضمن فقط الأحكام الموضوعية المتعلقة بعدد أعضاء المجالس وممثليها وتقسيماتها، أما ما تبقى فيجب نقله إلى الهيئة اتوحيد عملية الانتخاب والترشح والتصويت لكل الانتخابات وعلى نسق واحد". 
واعتبر الكلالدة أن قانون الانتخاب النافذ والذي أجريت الانتخابات البرلمانية الأخيرة بموجبه، "أرقى أشكال قوانين الانتخاب في العالم وهو القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة"، منتقدا في الوقت ذاته "تجربة القائمة الوطنية التي طبقت في انتخابات البرلمان 2013"، قائلا إنها "لم تشكل كتلة وازنة في البرلمان".
إلى ذلك، بين الكلالدة أن "الحديث عن عزوف الناخبين في المدن الكبيرة عن المشاركة في الانتخابات ليس صحيحا"، قائلا "إن الأرقام تؤكد تضاعف نسب الناخبين في مواسم 2013 و2017".
وأشار الى أن نسبة التصويت في كل المناطق وفي كل انتخابات لم تتجاوز 62 % باستثناء عجلون، وفي وقت سجلت العاصمة اقتراع 134 ألف مواطن في انتخابات 2013، ارتفع هذا الرقم الى 286 ألف ناخب في انتخابات العام 2017، متسائلا "أين العزوف؟". 
واستحضر الكلالدة نسب الاقتراع أيضا في كل من الزرقاء وإربد، قائلا "ان نسبة الاقتراع في الزرقاء العام 2013 سجلت 12 %، فيما سجلت في انتخابات 2017 ما نسبته 20%، أما في إربد فقد بلغت 30 % العام 2013 مقابل 43 % العام 2017".