الرأي - كامل إبراهيم - وكالات - اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين امس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية وتوفير الحماية الكاملة للمقتحمين اليهود أثناء تجولهم في ساحات الأقصى.

 

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 79 مستوطنًا بينهم 30 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

 

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

 

وكان ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم دعا إلى تنظيم اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى امس بمناسبة ما يسمى «يوم الشجرة العبري»، وذلك لأول مرة في تاريخه، وكذلك إقامة برنامج احتفالي موحد داخل المسجد.

 

واصيب مواطن فلسطيني على الاقل بجراح بعد ان صدمته سيارة عسكرية اسرائيلية بشكل متعمد على مدخل بلدة بتير الى الغرب من بيت لحم. وأفاد عبد الناصر فروانة الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيين، أنه سجل منذ عام 2015، أكثر من 30 ألف حالة اعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن الاحتلال صعد من قمعه للأسرى وتعمد إلحاق الأذى بهم وتضييق الخناق عليهم. معتبرًا ما جرى في السنوات الأخيرة جريمة منظمة».

 

واعتقل جيش الاحتلال امس عددا من المحررين في مناطق مختلفة وفي مدينة القدس ومصادرة أموال. من جانب آخر أصيب العشرات من الفلسطينيين امس بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات شهدها مخيم العروب، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين مناطق في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

واندلعت مواجهات على مدخل المخيم أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المدمع صوب المواطنين ومنازلهم.

 

إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة «ترسلة» بالقرب من قرية صانور جنوب جنين.