ما قدمه «الشباب» في مباراتي فلسطين وايران على التوالي، من أداء فني ممزوج بالروح والاصرار والتحدي، يعزز الطموحات بتحقيق الهدف الذي نسعى ونتمنى بأن يتجسد اليوم فوق أرضية ستاد الامير محمد حيث المواجهة المهمة مع المنتخب السوري، وبعنوان بارز : الفوز من أجل حجز المقعد في النهائيات الآسيوية.

ويدخل المنتخب الشاب بقيادة المدرب الوطني احمد عبدالقادر، مباراة اليوم في مركز الصدارة بفارق الاهداف عن نظيره السوري، ويدرك أن الفوز كفيل بأن يحسم الامور كافة وبعيداً عن الدخول في حسابات معقدة، وهذا ما سيبحث عنه النشامى بعزيمة الباحث عن التفوق والنجاح.

وحتى يكتمل مشهد الانجاز، نتطلع لأن يتم اليوم الاعلان رسمياً عن العبور الاهم نحو نهائيات القارة، ليمضي المنتخب الشاب على نفس الطريق التي سلكها المنتخب الاولمبي ومعه الناشئين بكل اقتدار، ونترقب الثلاثاء المقبل التتويج النهائي للمشهد بتأكيد تأهل منتخب النشامى، وهو الأمر الذي سيحدث، ان شاء االله، لاول مرة، حيث تتواجد المنتخبات الوطنية جميعها في النهائيات كافة.

نثق بقدرات المنتخب الشاب، وننتظر حواره الفني اليوم بكل لهفة، نلتف حوله ونبث العزيمة والروح، ونوحد الهتاف فوق المدرجات : «منصورين بعون االله».