Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Apr-2019

مشاركون في المهرجان الخطابي الكبير لعشيرة العواملة في السلط يؤكدون وقوفهم خلف جلالة الملك

 الدستور-ابتسام العطيات

اكدت عشيرة العواملة في البلقاء والأردن على ان البلقاء على الولاء للقيادة الهاشمية ووقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني وتأكيدا على وصاية الهاشميين على المقدسات الاسلامية والمسيحية  في القدس.
 
وجاء هذا التاكيد في المهرجان الخطابي الذي نظمته العشيرة في ديوانها بمنطقة زي في السلط  تحت عنوان "القدس واكناف بيت المقدس والوصاية الهاشمية"  وبمشاركة وجهاء من الاردن وفاسطين والعراق وحضور مستشار الرئيس العراقي لشؤون العشائر  سعد الحمداني.
 
 وقال دولة العين طاهر المصري في كلمته" هنا ارى الأردن أمامي شعبا وقيادة يقف حرا مجاهدا عن فلسطين ومقدساتها وهذا هو الأردن وشعبه بكل ما يمثله من جغرافيا يقف هذه الوقفة المشرفة رفضا للحلول المصطنعة التي تحاول  إدارة أرانب وإسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني
 
وهي وقفة تؤكد للعالم اجمع مدى ترابط تتماسك النسيج الاجتماعي الأردني في مواجهة الأخطار والعواصف التي يراد لها العصف بالمنطقة وشعوبها تكريما لدولة الاحتلال وخدمة لتفوقها هيمنتها. 
 
 وأضاف نقف هنا في مهرجان عشائر العوامة ليس دفاعا عن بيت المقدس واكنافه فقط وإنما تأكيدا لا يعانيه أي تاكيد على تلاحم مواقف الشعب الأردني مع قيادته الجريئة ولايات جلالة  الملك الثلاث وبتقول للعالم اجمع أننا وقيادتها في خندق واحد دفاعا عن فلسطين مقدساتنا.
 
وقال "نقف هذه الوقفة اليوم دعما لاشقائنا الفلسطينيين في كفاحهم المستمر لإنشاء دولتهم المستقلة على تراثهم الوطني دفاعا عن الوصاية الهاشمية وعن الأردن وأمنه القومي الوطني  وتكريما لشهداء الأردن الذين ضحوا بحياتهم على الثرى الفلسطيني ومن أجل فلسطين ولشهداء  فلسطين  والشعب الفلسطيني  البطل الذي لا يزال  شامخا مجاهدا منذ مئة سنة والى اليوم
 
 وأكد المصري أن الأردن وفلسطين يمر أن بمرحلة مفصلية في غاية الخطورة ليس فقط التلاحم العضوي والمصيري  بين الأردن وفلسطين فقط بل لكون الأردن بقيادات وشعبه هو الوحيد من بين الأنظمة العربية الذي  يزال يقف صخرة في وجه كل المخططات التسوية والتصفية للقضية الفلسطينية  مما يبقي الأردن في عين الأهداف الإسرائيلية  الأمريكية ومن هنا جاءت لقاءات جلالة الملك الثلاث التناغم تماما مع لقاءات الأردنيين والفلسطينيين مجتمعين.
 
 واستعرض الدكتور فايز الطراونة تاريخ الوصاية منذ ١٩٢٤ منذ عهد الحسين الأول وقال" نقول المشككين راجعوا ضمائركم وحقائق التاريخ ونقول لجلالة الملك"لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون"بإذن الله ووجه رسالة إلى زعماء الدول العربية لمناصرة جلالة الملك وعدم تركه وحيدا في ساحة الوصاية.
 
وقال سيادة المطران  "خريستوفورس" أن وجودنا في ديوان عشيرة العوامة رسالة إسلامية مسيحية واضحة لكل العالم ولكل من يشكك بإصابة وعربة القدس.
 
وأضاف وجودنا والتفاعل حول قيادتنا الهاشمية توجهها لكل العالم أننا أصحاب حضارة صنعتها على أرض الواقعهي حضارة عيش مشترك وأخوة ومحبة وهذه الحضارة  الحريصين على استمرارها وحرصها هو ما يجعلنا ندافع عن  القدس وثرواتها توجهها الروحي الذي يجب أن نكون حريصين عليها لأن الواقع على أرض القدس خطر واصلح واضحا وهو تغيير هوية القدس ونحن هنا مسلمين ومسيحيين  نقول أننا أبناء حضارة  ورسائل روحية  وان التوقيع الأخير ليس لترامب ولا أي زعيم  هو الله عز وجل.
 
وقال ونحن في مدينة السلط نؤكد للجميع على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات  وهي وصاية في بعدها الشرعي.
 
وقال توفيق كريشان اننا في الاردن ارض الحشد والرباط هذا الحمى العربي يشد بعضنا ازر بعض  قلوبنا وعيوننا ترقب قباب الاقصى وحنينها الى شواطئ حيفا وعكا ترنو الى  جبال نابلس و سهول نعتصم جميعا بحبل الله نساله القوه والمنعه تلتف حول قيادة هاشمية شرعية تاريخية ما احجمت يوما ولا توانت عن تقديم الغالي والنفيس للذود عن اقدس ثغر من ثغور الأمة وها هو  ابو الحسين ادلهمت الامور وازداد ترمب وزبانيته غطرسة  وتحدي رايته حفظه الله وهو بلباسه العسكري ان القدس خط احمر وقالها مدويه "كلا ثم كلا ثم كلا" الوصاية هامشية تاريخية أردنية.
 
واضاف انا في هذا البلد  الصامد اردن الرباط تلتف جميعا  حول القياده الهاشميه وكما تعودنا في الملمات ان نكون صفا واحدا مرصوصا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن الغالي.
 
وأكد مجحم الخريشا أن الوصاية الهاشمية  هي حق قومي الشرعي تركه به منذ الحسين بن علي طيب الله ثراه الذي رفض التخلي عن القدس  إلى عبد الله الأول شهيد الأقصى واستمر الحسين من بعده بالدفاع عن القدس والأقصى  وصلتها في معاهدة السلام واستلم الراية جلالة الملك عبد الله الثاني بن  الحسين الذي ناضل ويناسب ومن معه شعبا وحيدا دولة ومؤسسات هي وصاية الهاشميين التاريخية  على المقدسات  الأقصى وطنية القيامة .
 
وأضاف نملك الحق الشرعي والقانوني والمؤسسات الدولية  معنا  ونحن نقول لجلالة الملك ونحن معك اليوم وغدا والى الأبد.
 
وأكد الاب نبيل حداد  أن القدس ليست حجارة  وأثارت على أهمية حرارتها وآثارها  وحركتها ولكنها أيضا قضية  حق الله في أن يرعى فيها حق الله وحق أبنائها والمؤمنون. 
 
وقال القدس هي قضية الإيمان والإنسان  وكرامة الاوطان ولأننا أردنيون تاريخا وأيضا وهاشميون  فكرا وشهادة نردد اللاءات العديلية الثلاث كلا للمساس المقدسات كلا للوطن البديل كلا التوطين.
 
وقال رئيس بلدية السلط المهندس خالد خشمان  أننا ومن السلط لا نقبل التفاوض ولو على شبر واحد من فلسطين ونقف جميعا خلف القيادة الهاشمية  في الوصاية ولن نقبل عنها بديلا.
 
وألقى جهاد العوامة وهو ابن شهيد استشهد عام ١٩٦٧ على أسوار القدس كلمة  وجه من خلالها رسالة إلى جلالة الملك  عبد الله الثاني  بأننا معه ونقف خلفه وان الرايات والإعلام لن تركع.
 
كما القى كلمة الشباب ابراهيم العواملة  قال  فيها "ان شحت الموارد امورنا هاشمي مدافعه دم هاشمي وان وقوفها خلف قيادتنا ليس واجبا فقط بل هو فرض عين على كل حر.
 
وكان الدكتور سمير العواملة القى كلمة بداية المهرجان الذي رئيس علاقته الدكتور حابس العواملة   أكد فيها أن  الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين  على العهد والوعد في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية  وإنما نقف جميعا خلف قيادتنا الهاشمية في الدفاع عن القدس والمقدسات.
 
وفي ختام المهرجان أصدر المجتمعون بيانا  أكدوا فيه أن جلالة الملك عبد الله هو حامي المقدسات وان الوصاية الهاشمية  هي حق غير قابل النوع ولا التنازع وأكدوا رفضهم للوطن البديل والتوجيه وانه لا تخلي عن القدس.
 
وأكدوا على أن الوحدة الوطنية مصانة ولا تقبل القسمة.