المزار الجنوبي -الراي -  عي - ليالي ايوب  وسليمان البوات  - اعتبرت الفاعليات التطوعية والمجتمعية والشعبية  والحزبية في لوائي المزار الجنوبي وعي ، حديث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الفعاليات الوطنية بالهام  والمتلمس لكافة القضايا والمحاور الوطنية التي تشكل محور اهتمام  ابناء الوطن الواحد ،وفقا للفعاليات .

وبينت الفعاليات  ان  مستهل حديث جلالته حول  مقدرة الاردن على تجاوز كافة التحديات بروح وطنية ملؤها  العزم والاقتدار والثبات وتاكيد جلالته بان المملكة نجحت في مراحل كثيرة بتحويل التحديات إلى فرص بوعي وحكمة، في ضوء وعي  ابناء الوطن وجاهزية المؤسسات الوطنية  تمثل انطلاقة جديدة لمزيد من العطاء والانجاز الوطني .

 

واشار رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالده  الى تلمس جلالة الملك الواضح  في رسمه  الخطوط العريضة  لمسيرة الوطن لتطلعات ورؤى ابناء الوطن كافة، حيث اشار جلالته الى استنادها  على رسالته القائمة على قيم الاعتدال والتسامح وصون كرامة الإنسان، وإلى إنجازات تاريخية حققها أبناء وبنات الوطن في مختلف مواقعهم وبفكرالشخصية الوطنية الأردنية الحريصة دوماً على صون استقرار الأردن ومنجزاته،  معتبرا جلالته بهذا الحديث مكرما الوطن وابناءه  وشخصياته باعتبارهم محور المسيرة ونبضها .

 واوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية والجودة  الدكتور ظافر الصرايره  ان جلالة الملك بتاكيده  على  دور الاردن التاريخي  واستمرارية في حماية  المسيحيين العرب  ، الذين يشكلون دوماً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ  وحضارة  الامة  لسان حال كل الاردنيين، مؤكدا على ما ذكره جلالته حيال ان الاردن يشكل حالة فردية  ومتميزة من العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساس التنوع وقبول الآخر ،وجهود المملكة في تعزيز لغة الحواروالتسامح  التطرف والاعتدال . 

ولفت  المتقاعد العسكري  عبدالحميد المواجدة  ان حديث جلالته الذي جدد خلاله اعتزازه  والوطن بما تبذله القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من جهود متميزه لتعزيز أمن واستقرار الوطن وصون مصالحه العليا، يشكل تكريما من لدن جلالته  وتعزيز لثقته  بنشامى الوطن ممن يشكلون موضع فخر وتقدير ومنبع اعتزاز لدى كافة  الاردنيين .

ونوه رئيس جمعية المحراب الخيرية  ميزر القيسي الى ماحمله حديث جلالة الملك من رؤى وتطلعات  اصلاحية تعكس الرغبة الجادة  في  الوصول بالوطن ومستقبل تنميته نحو التقدم والارتقاء  والاصلاح المنشود ، مثمنا ما اكده جلالته حيال وعي الأردنيين والأردنيات بالمصالح العليا للوطن، وبالجهود التي بذلتها جميع المؤسسات الرسمية، خصوصاً السلطة التشريعية في إقرار سلسلة من التشريعات بدءاً بالتعديلات الدستورية وما تلاها من قوانين ناظمة للحياة السياسية، مشددا على   اهمية دعوة جلالته  جميع ابناء الوطن  الى التحلي بروح المواطنة الفاعلة عند طرح قضايا الشأن العام، واعتماد الأدوات والآليات الديمقراطية وضمن المؤسسات والقنوات الدستورية.

 واعتبر  رئيس غرفة تجارة المزار الجنوبي زهير البطوش ان ترسيخ جلالته للقيم والمبادئ التي من شانها الحفاظ على هيبة الدولة والممتلكات العامة  والتعامل مع جميع الاعتداءات والمخالفات حسب المقتضى القانوني  روح الاصلاح  والثقة الملكية التي  عكسها تاكيد جلالته  على  المسؤولية مشتركة من قبل كافة ابناء ومؤسسات الوطن في سبيل  ترجمة تلك القيم  الوطنية . 

 ونوه رئيس مجلس  عشائر الكرك سليمان الضمور  على ماحمله الحديث الملكي  من تلمس لواقع المواطنين ومعيشته وحرص جلالته الدائم  نحو الارتقاء بهذا الواقع  بما يمكن المواطنين من تحقيق فرص العيش الكريم والتي  يثمن الضمور لجلالته ما ذكره على انها الشغل الشاغل لجلالته ومحور التوجيهات لجميع الحكومات والمسؤولين.

 واكد الضمور ان ابناء الوطن يقفون الى جانب جلالته  حيال ماذكره بان مواقف الأردن الثابتة حيال مختلف القضايا، والدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمنا لجلالته  الروح القومية الوطنية من خلال تاكيد جلالته مواصلة الأردن، بعد وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الوقوف بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين من خلال تقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لهم، وتعزيز قدرات المستشفى العسكري الميداني الأردني في القطاع.

واوضح  رئيس غرفة تجارة الكرك  صبري الضلاعين  اهمية  حديث  جلالة  حيال بلورة تصور واضح لإعادة إعمار غزة، في ضوء ما تعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي أدى إلى تدمير كبير للبنية التحتية والخدمات فيه، معتبرا هذا الطرح بالهام في سبيل دعم القطاع ومساندة الاشقاء وتاكيد جلالته بالاهمية ذاتها  على ضرورة تكثيف المساعي الدولية باتجاه إعادة استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. 

ونوه سامح الزغيلات الى ان جلالة الملك بتركيزه على حماية القدس والمقدسات الاسلامية فيها وتقديم كل الدعم للمقدسيين لتمكين وجودهم في المدينة المقدسة والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم، والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وإفراغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين يترجم  معاني الانتماء الاردني  للمقدسات  الاسلامية ودور الهاشمين عبر التاريخ في الحفاظ على هذه المقدسات والذي اكد الزغيلات  انه  محط اعجاب وتقدير كل الاردنيبن على حد سواء .