Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Jul-2019

مؤتمر صحفي لفرقتي "نايا" و "شيوخ سلاطين الطرب" عشية انطلاق جرش ٢٠١٩

 الدستور- عبرت مؤسسة ومديرة فرقة نايا واول مايسترو وعازفة قانون في الاردن الدكتورة رولا جرادات عن سعادتها واعضاء الفرقة بالتواجد في المهرجان بدورته الـ34، مشيرة الى انها ليست المشاركة الاولى للفرقة في المهرجان.

 
  وبينت خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق الميلينيوم  ان فرقة "نايا" تاسست عام 2011 وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية الرئيسة على مستوى الاردن وفي المحافظات، كما شاركت في العديد من ابرز المهرجانات العربية والدولية.
 
  وحول السؤال الذي دائما ما تواجه به "لماذا نايا نسائية" لفتت الى انه في الوقت الذي تتواجد فيه العديد من الفرق التي يكون جميع اعضائها من الرجال لا يطرح هكذا تساؤل، مبينة ان الفكرة جاءت من موضوع تمكين المرأة العربية لا سيما انها اثبتت حضورها وتواجدها في مختلف قطاعات الحياة وشؤونها من سياسية واقتصادية وادارية وابداعية واكاديمية وعلمية، ومن هنا انطلقت تلك الفكرة لتشكيل هذه الفرقة من الموسيقيات دون وجود اي رجل، الا انه لا غناء عن الرجل الذي يساند هذه الفرقة من خلال الفنيين والتقنيين واللوجستيات المختلفة.
 
  وقالت جرادات إن الفرقة انطلقت في بداياتها بـ12 فتاة ورغم الصعوبات وخصوصية وضع المرأة في المجتمعات العربية ودورها كزوجة وام الا ان الفرقة استمرت وهي فرقة ملتزمة في زيها وادائها  الذي تقدم فيه توليفة من الطرب العربي الاصيل من بلاد الشام والعراق ومصر وبلاد الخليج العربي والمغرب العربي، مؤكدة ان استمرارية اي مشروع اصعب من تأسيسه، مبينة ان معظم عضوات الفرقة محترفات ونصفهن من المتخصصات اكاديميا في الموسيقى.
 
  ولفتت الى ان اول فرقة موسيقية وغنائية نسائية في الوطن العربي انطلقت من مصر عام 1972 ثم اخذ الامر العديد من السنوات الى ان تأسست فرقة نايا لتكون الفرقة النسائية الثانية عربيا، كاشفة عن ان "نايا" وبوصفها مشروعا وطنيا فإن الفرقة بصدد تأسيس جمعية خاصة للفرقة ستعمل بوصفها اكاديمية لتعليم الفتيات على الفنون الموسيقية والغناء من الفئات العمرية الاصغر سنا وستركز جهدها على المحافظات في المملكة لاستقطاب المواهب مما سيضمن استمرارية مشروع "نايا" لسنوات عديدة مقبلة. 
 
  واعربت عن ان مشاركة فرقة نايا في فعاليات المهرجان تمثل سعادة كبيرة لهم لا سيما في هذه الدورة التي مؤشراتها تؤكد انها ستكون مميزة وخصوصا بعد اطلاع الفرقة على خطة ادارة المهرجان التسويقية لبرنامج وفعاليات المهرجان، مشددة على ان مهرجان جرش هو مهرجان عالمي بكل المعايير ولا يقل اهمية عن اي مهرجان عربي آخر.  
 
    وبدوره قال عضو فرقة شيوخ سلاطين الطرب الفنان السوري عامر عجمي إن الفرقة تاسست في مدينة حلب وهي امتداد لشيوخ الطرب الذين لحنوا وألفوا الادوار والقدود الحلبية واسسوا للون من الطرب العربي بنكهة حلبية، مشيرا الى ان اول مشاركة للفرقة في "جرش" كانت عام 2004 كما شاركت في مهرجان الفحيص وللفرقة العديد من المشاركات في المهرجانات العربية والدولية ومنها "قرطاج" وفي المغرب وقطر والهند وغيرها.
 
  وبين عجمي أن الفرقة بدأت بـ15 شخصا من اعضائها من الجنسين ووصل عدد اعضائها في اخر عرض قدمته الى 75 عضوا، مشيرا الى انها تقدم رقصة "السماح" ذات المرجعية الصوفية الاندلسية بالوزنين "الثقيل" و"السماعي"، ولوحات الدراويش والمولوية ذات المرجعية الاناضولية/التركية بنكهة حلبية ونفحات صوفية، معربا عن امله بان تنال اعجاب ورضى جمهور "جرش".
 
   واوضح ان الفرقة ستقدم في مشاركتها بالدورة الـ34 للمهرجان موشحات بعضها معروف لدى الجمهور والبعض الاخر سيقدم لاول مرة في "جرش" ووصلات اخرى ستصاحبها لوحات راقصة خاصة كما سيتضمن برنامج مشاركة الفرقة توليفة من التراث السوري والمصري والعراقي والتونسي واللبناني.