Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Jan-2020

الروابدة: لا اهتمام بإربد كمدينة الثقافة العربية لعام «2021»

 الدستور- حازم الصياحين

اكد رئيس الوزراء الاسبق رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار اربد عبدالرؤوف الروابدة ان المشاريع المتدارسة من قبل المؤسسة لا تزال في اطار الافكار الطموحة وتحتاج جهدا رسميا يدعمها، منوها الى اننا على ابواب اربد مدينة الثقافة العربية لعام 2021 ولغاية اللحظة لا نجد عناية حقيقية لهذا المشروع الضخم والمهم على مستوى المملكة؛ ما يستدعي اللجوء لشخصيات وازنة يكون لها اثر في القرار الرسمي بحيث يرأس اللجنة العليا شخصية على أعلى المستويات بحيث تكون مخرجات العمل سريعة وعاجلة، لا سيما ان الوقت بدأ ينفد وحتى يخرج المشروع لحيز الوجود ونقدم اربد المدينة بشكلها الادبي والحضاري والثقافي .
وزاد ان محافظة اربد ومدينتها تحتاج لدور معنوي يعطيها حصتها على صعيد التنمية على اختلاف مجالاتها على الصعيد الوطني .
وقال الروابدة خلال مشاركته بفعاليات اجتماع الهيئة الاستشارية الثاني للمؤسسة، ان المدينة بحاجة لتاسيس مشروع ينبثق ويعطي دلالات رمزية لعمل المؤسسة التي هي بالاساس تطوعية وظيفتها رفد ودعم العمل البلدي الذي يمارس من خلال مجلس منتخب .
ويضيف ان افكارا كثيرة تطرق البال بمجالات المشاريع الرمزية كأن ان تكون اربد مدينة تراثية تجمع مكونات التراث الاربدي ضمن مكون سياحي جاذب يضعها على الخريطة المحلية والعربية والعالمية وتكن منطلقا تنمويا لمجالات عديدة . وحسب الروابدة ان اللجان التي اسست كانبثاق عن مؤسسة الاعمار معضلتها ستكون الدعم المادي ، لافتا الى ان بلدية اربد تساند هذا الجهد لكن الامور يجب ان تاخذ منحى تصاعديا في الحشد بهذا الاتجاه عبر اللجوء لمنظمات مانحة ومساندة وتجيير جهود كل المؤسسات الاربدية الناشطة بهذا الشان لتحقيق هذه الغايات . ولم يخف رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني وجود صعوبات بالوصول للاطراف المعنية بدعم خطط وبرامج البلدية التي هي مشاريع وطنية قبل ان تكون حكرا لمحافظة اربد او اقليم الشمال عموما .
وحسب بني هاني ان البلدية وتوجهها نحو « اربد الجديدة « مشروع قادم لامحالة والغاية الحد من التطور العشوائي ومن هنا بدأت التصورات حول هذه المدينة التي يتوقع ان تشكل مثلثا من النعيمة وبيت راس ومناطق شرق المدينة والخطط حيالها تمتد لعشرين عاما قادمة لتبني عليها المجالس وراسمو السياسات التنموية والعمرانية لاحقا .
وكان رئيس الهيئة الاستشارية للمؤسسة نقيب المحامين مازن ارشيدات اكد ان الاذرع التنفيذية للمؤسسة من خلال لجانها شرعت بالانطلاق نحو سلسلة برامج تعتقد انها ذات جدوى بتكاتف المخلصين والدعم الرسمي يمكن ان تؤسس لمستقبل مدينة ممتازة . ولفت الى التعاطي مع اختيار اربد عاصمة للثقافة العربية من الجانب الرسمي لم يرق للمستوى المطلوب وبالتالي لا بد من الحشد بهذا الاتجاه والحد ما امكن من استمرارية نهج هضم حقوق المدينة . واستعرض امين سر المؤسسة المهندس منذر بطاينة اليات دعم المؤسسة والرؤى والتطلعات المستقبلية لها لافتا الى ابرز ما تحقق خلال مرحلة التاسيس التي مضى عليها قرابة العام .
ودار نقاش شارك فيه اعضاء الهيئة العامة للمؤسسة تناول الخطوات الواجب اتباعها لتكثيف نشاطها على صعيد اقرار مشاريع تنهض بالواقع التنموي وتكون نواة وضع اربد اقتصاديا وسياحيا وتنمويا على الخريطة المحلية والعالمية .