Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Apr-2019

شرطة الاحتلال تعتدي على حارس باب الرحمة بالأقصى المبارك

 فلسطين المحتلة 

استنكرت دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك، الاعتداء الهمجي والوحشي الذي طال حارس المسجد الاقصى المبارك عمران الرجبي لمجرد مطالبته اطقم شرطة الاحتلال بخلع احذيتهم قبيل اقتحامهم لمصلى باب الرحمة.
وقالت دائرة الاوقاف، في بيان لها أمس الجمعة، إن هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المبرمجة التي تستهدف مصلى باب الرحمة وحراس المسجد الاقصى المبارك الذين جسدوا ولائهم وانتمائهم لمسجدهم في ابها صور الوفاء لهذه الامانة التي حملوها على اكتافهم نيابة عن امتهم وشعبهم.
وأكدت أنها تشد على ايدي حراسها وموظفيها مؤكدةً على ان سياسة استهداف حراس المسجد الاقصى في فتح مصلى باب الرحمة والتي طالت اكثر من خمسين حارسا وموظفا من موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية لن تثني دائرة الاوقاف الاسلامية عن القيام بأسمى واجباتها في الحفاظ على هوية المسجد الاقصى.
وجددت الدائرة التأكيد على أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وسيبقى مفتوحاً امام المصلين وكافة اجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالمصلى باطلة جملة وتفصيلا.
وقالت دائرة الاوقاف أن المسجد الاقصى المبارك سيبقى مهوى أفئدة المسلمين حول العالم مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم بكل مصلياته وساحاته وبكل مساحته البالغة 144دونما فيما لف عليه سوره المبارك والطرق المؤدية اليه تحت وصاية هاشمية ضاربة جذورها في أعماق تاريخ هذه الأمة التي لن تعطي الدنية في دينها وعقيدتها الغراء والتي لا يمكن ان تنفصل عن هذا المسجد المبارك.
 
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية «باب الرحمة»، في 2003، في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء، في 2017.
وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، في فبراير/شباط الماضي، من إعادة فتحه (باب الرحمة)، قبل أن تقضي محكمة الصلح الإسرائيلية، الشهر الماضي (آذار) بتمديد إغلاقه.
والمصلى عبارة عن قاعة كبيرة داخل أسوار الأقصى قرب «باب الرحمة»، بمساحة 250 مترا مربعا، وبارتفاع 15 مترا، وتعلوه غرف كانت تستخدم مدرسة.
من ناحية اخرى أصيب 83 مواطنا فلسطينيا  بالرصاص الحي، بينهم 5 بحالة خطيرة وواحد وصفت حالته ببالغة الخطورة، والعشرات بالاختناق امس  الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة. 
وقالت مصادر طبية «إن 83  أصيبوا بالرصاص الحي، إلى جانب إصابة شاب آخر بقنبلة غاز في صدره، وآخرون بالاختناق بعدما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب جموع المواطنين الذين يتظاهرون سلمياً شرق مدينة غزة».
واضافت، ان قوات الاحتلال  أطلقت قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان والطواقم الطبية شرق مخيم البريج، فيما أصابت شابا برصاصة «مطاطية» شرق جباليا.
وقال ضابط اسعاف لـ»وفا»ان قوات الاحتلال تستخدم نوعا جديدا من قنابل الغاز نشاهده لاول مرة منذ بدء المسيرات شرق غزة قبل عام (غاز اعصاب) ويصيب بالغثيان والهيجان.
الى ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني، إن 6 آلاف طفل فلسطيني تعرض للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي منذ العام 2015. 
وأضاف النادي في بيان صحفي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن 98 % من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا لعمليات تعذيب نفسية وجسدية. 
وأشار البيان إلى أن العشرات اعتقلوا عقب إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي. 
وأوضح البيان أن 250 طفلا تقل أعمارها عن 18عاما معتقلون في السجون، بينهم 30 طفلا من مدينة القدس. 
ولفت البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت من عمليات الاعتقال بحق الأطفال المقدسيين.  وندد نادي الأسير بسياسة اعتقال الأطفال، ومحاكمتهم. 
وبين أن «إسرائيل مستمرة في نهجها بإقامة محاكم صورية بحق القاصرين، وتطبيق قوانين عنصرية خاصة لسلبهم طفولتهم، والتي تركت العديد من التحولات على مصيرهم، وشرّعت إصدار أحكام عالية تصل إلى المؤبد». وكالات