Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Sep-2020

الدوري الأوروبي المحلي تعادل مخيب لريال مدريد مع سوسييداد

 مدن - استهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لكرة القدم بتعادل سلبي مخيب مع مضيفه ريال سوسييداد ضمن منافسات المرحلة الثانية. ولم يشارك فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في افتتاح الموسم الأسبوع الماضي نتيجة خوضه ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في آب الماضي.

 
وهدد بنزيمة هداف الفريق الموسم الماضي في الدوري (21 هدفا) اولا بتسديدة من خارج المنطقة استقرت بسهولة بين يدي الحارس اليكس ريميرو (14).
 
وأتيحت فرصة للقائد راموس عندما وصلته الكرة داخل المنطقة اثر ركلة ركنية، سددها بقوة ارتدت من المدافع آيين مونيوز، حيث طالب راموس بركلة جزاء للمسة يد على الاخير (36).
 
وأهدر بنزيمة فرصة هدف محقق عندما اقتنص البرازيلي فينيسيوس جونيور تشتيت خاطئ من ريميرو، فمرر كرة خالصة الى الفرنسي المتمركز في موقع جيد امام المرمى، الا انه حاول التمرير ولم يجد احدا (38).
 
أما أبرز فرص فريق المدرب ايمانويل ألغواسيل الذي اقصى النادي الملكي من ربع نهائي كأس اسبانيا الموسم الماضي، فأتت عن طريق السويدي ألكسندر أيزاك الذي سدد كرة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا برجله (43). وبدأ سوسييداد الشوط الثاني من حيث انهى الاول حيث وصلت الكرة الى أندر يارينيتشيا داخل المنطقة سددها بيسراه بجانب القائم (47)، وتصدى مينيرو لمحاولة بنزيمة القوية من خارج المنطقة (62).
 
واكتفى ريال مدريد بنقطة يتيمة على أن يبدأ كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد موسمهما الأحد المقبل حين يلتقي الأول مع ضيفه فياريال والثاني مع ضيفه غرناطة، بعد منحا قسطا من الراحة بعد وصولهما الى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
 
 الدوري الإيطالي
 
استهل نجم الوسط السابق أندريا بيرلو مشواره كمدرب ليوفنتوس، بطل المواسم التسعة الماضية، بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز الكبير على ضيفه سمبدوريا 3-صفر في «اليانز ستاديوم» ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
 
وكان بيرلو يخوض مباراته الرسمية الأولى كمدرب لفريق «السيدة العجوز» الذي استعان بلاعب وسطه السابق بعد إقالة ماوريتسيو ساري إثر الخروج المخيب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي.
 
وبدأ يوفنتوس اللقاء ضاغطا وهدد مرمى ضيفه الذي يعود انتصاره الأخير على «السيدة العجوز» في تورينو الى كانون الثاني 2013، باكرا وكان قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة صاروخية بعيدة للبرازيلي دانيلو لكنها علت عارضة الحارس إميل أوديرو بقليل (5).
 
ثم أتبعها رونالدو بفرصة أخرى لكن أوديرو تألق في إنقاذ فريقه (11)، قبل أن ينحني أمام الضغط بتسديدة محكمة من كولوشيفسكي الذي سقطت الكرة أمامه بعد توغل مقطوع لرونالدو، فسددها من مشارف المنطقة الى الزاوية اليمنى الأرضية (13).
 
وواصل يوفنتوس أفضليته وكان رونالدو قريبا من الوصول الى الشباك لكن الحظ عانده بعدما ارتدت تسديدته من العارضة (24).
 
وعلى الرغم من الفرص العديدة، لاسيما لرونالدو، بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني الذي تراجع خلاله اندفاع رجال بيرلو حتى الدقيقة 78 حين أهداه بونوتشي هدف الاطمئنان إثر ركلة ركنية ومحاولة من ماكيني صدها أوديرو، فسقطت الكرة أمام قلب الدفاع الذي تابعها في الشباك.
 
وأبى رونالدو أن ينهي اللقاء من دون أن يدون اسمه في سجل الهدافين، ووجه الضربة القاضية لفريق المدرب كلاوديو رانييري في الدقيقة 88 بتسديدة من زاوية صعبة بعد تمريرة من رامسي الذي بدا خارج حسابات «السيدة العجوز»، لكن بيرلو اعتمد عليه في الاختبار الأول له كمدرب وأشركه طيلة المباراة. (وكالات)