العرب اليوم - يثير ترشيح القيادي المسيحي البارز في لبنان الدكتور سمير جعجع لمنصب رئيس الدولة قدرا من الجدل وصل حسب مراقبين إلى مستوى واحتمالية التأثير في مجمل مظاهر استقرار العملية السياسية في السياق اللبناني الداخلي خصوصا ان حزب الله يقف بحكم الضرورة مع الجنرال مياشال عون كمرشح مسيحي يحظى بالتوافق الوطني.

 

لبنان ومع غرقه مجددا بالاحتمالات دخل في سياق انتخابي محموم سياسيا يمكنه أن ينطوي على مفاجآت من العيار الثقيل سياسيا واجتماعيا إذا ما تعمق الشرخ المسيحي وإذا ما تطورت رغبات كل الأطراف في تصفية الحسابات على مسارات حكومة الائتلاف الوطني التي تُسيّر الأعمال بصعوبة ميدانيا ثم على مسار الرئيس المتوقع بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان.

 

موسى

 

مفاجآت ومغالطات بالجملة في لبنان على الهامش توجتها اول إمراة تتجرأ منذ الاستقلال عام 1943 وتعلن عن نفسها مرشحة للانتخابات الرئاسية في الجمهورية وهي نادين موسى التي اعلنت ترشحها في مؤتمر صحافي برغم أنه لا حظوظ لها بالوصول لهذا المنصب وكسر احتكار الرجال له في بلد محكوم بنظام طائفي واقطاعي تسيطر عليه المصالح السياسية.

 

موسى محامية ناشطة اجتماعيا وسياسيا اعلنت أنها ترشح نفسها من أجل الحاجة للتغيير الجذري على أساس أنها علمانية غير تابعة لأي زعيم طائفي أو إقطاعي أو لأية دولة أجنبية.

 

ويجتمع النواب اللبنانيون اليوم الأربعاء في جلسة عامة أولى مخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد يكون خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار/مايو المقبل.

 

نادين خطفت الأضواء عندما قالت إنها ضد الفساد المستشري والنظام الطائفي القائم والتوريث السياسي وسياسات الارتهان للخارج أو الرهان عليه.

 

وقالت موسى إن برنامجها الانتخابي قائم على رؤية واضحة للبنان تهدف لبسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي اللبنانية، وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية.

 

وأضافت أنها ستسعى لـ استثمار الثروات الطبيعية في لبنان من غاز ومياه من أجل إثراء المواطنين، مشددة على التفاخر بالتنوع الحضاري والثقافي والديني والإرثي في لبنان.