Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Mar-2017

الأميرة ريم علي تفتتح معرض "الثورة العربية الكبرى في عيون العالم"

 المعرض يحتوي لوحات من مصادر إعلامية أميركية وعربية متنوعة تعرض لأول مرة

 
عمّان-الغد- افتتحت سمو الأميرة ريم علي، مؤسس معهد الإعلام الأردني،  في جاليري راس العين امس، المعرض الإعلامي: الثورة العربية الكبرى في عيون العالم، الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة. 
ويضم المعرض الذي حضرت افتتاحه سمو الأميرة وجدان الهاشمي، والسفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز لوحات من مصادر إعلامية أميركية وعربية متنوعة يعرض بعضها لأول مرة.
ويشكل المعرض، الذي يستمر 8 أيام، جزءاً من مشروع المعهد الذي يعنى بتوثيق التراث الصحفي والإعلامي للثورة العربية الكبرى في الصحافة العربية والغربية، وضمن جهود المعهد في توثيق الذاكرة الإعلامية الوطنية.
ويشتمل المعرض على نحو 500 لوحة، موزعة على أربعة أجنحة، هي: مجموعة صور الصحفي والمصور الأميركي لويل توماس "1892-1981" حول الثورة العربية، وتغطية الصحافة الأميركية لأحداث الثورة العربية الكبرى، والثورة العربية الكبرى في الصحافة العربية، ونشأة الدولة الأردنية في الصحافة.
وقال عميد المعهد د. باسم الطويسي، في بيان للمعهد إن هذا "المعرض ثمرة جهود استمرت نحو عام في توثيق التراث الإعلامي للثورة العربية الكبرى من المصادر الإعلامية الأميركية والعربية، وتتويج للتعاون الوثيق بين المعهد وسفارة الولايات المتحدة في عمان، ما يؤكد عمق العلاقة التي تجمع بين الشعبين" مثمنا بهذا الخصوص مساعدة السفارة وكلية ماريست في نيويورك.
واكد الطويسي أن الثورة العربية الكبرى "جسدت حركة النهضة العربية وشكلت المبادئ والقيم التي دعت إليها حالة من الوسطية السياسية والقبول بحقوق الإنسان واحترام التعددية والسعي نحو الحق في تقرير المصير وكان أحد شعاراتها السعي للاستقلال والحياة الفضلى".
وأضاف، ان هذا المعرض التوثيقي "يمنح الأجيال الجديدة فرصة مهمة ليروا كيف كان العالم ينظر إلى هذا الحدث التاريخي الكبير ونضال الهاشميين، ويؤكد الحاجة إلى عصر تنويري عربي جديد يستلهم قيم الثورة العربية الكبرى ومبادئها".
من جهتها قالت السفيرة الأميركية إن "المعرض يحتوي على ما قدمه الصحفي والكاتب الأميركي لويل توماس من مشاهد التقطها ببراعة تعكس نبل وجرأة قادة الثورة العربية الكبرى، وصور عن الناس والطبيعة والتراث الثقافي للأردن وبعض الصعوبات التي شهدتها المنطقة في تلك الحقبة".
وأضافت، ان المعرض "يقدم صورة عن مشاعر الأميركيين من خلال الطريقة التي غطت بها وسائل الإعلام الأميركية نضال العرب من أجل الحرية، ويؤكد الروابط بين البلدين الصديقين خلال تلك الفترة والتي أصبحت اليوم واحدة من صداقات الولايات المتحدة الاستراتيجية".
وأكدت أن الشراكة اليوم بين الشعبين الأردني والأميركي "مبنية على قيم مشتركة، أهمها؛ الإيمان بالتسامح والازدهار وكرامة الإنسان، وهدفها الاستقرار في الشرق الأوسط وإنهاء التطرف وإنهاء الحرب التي تعاني منها سورية"، لافتة إلى أن معهد الإعلام الأردني، "كان شريكاً ممتازاً في تنظيم مجموعة مهنية ومحترفة من الصور والمواد ذات الصلة".