وقال الخاطر، في تصريحات لوسائل الإعلام “إن القرار الخاص بزيادة عدد منتخبات البطولة سيتم فقط بناء على اتفاق بين فيفا وقطر. حتى لو ظل عدد المشاركين 32 منتخبا فسيتم ذلك باتفاق الطرفين أيضا”.

وشدد الخاطر “القرار لن يتخذ من جانب طرف واحد فقط”، مضيفا أن الدوحة تضع نصب اعينها مصلحة كرة القدم والمردود المتوقع من اللعبة”.

وأشار الخاطر إلى أن الخطة (ب) جاهزة في حال أقرت الأسرة الكروية الدولية لتلك الزيادة.

ومن المتوقع أن يتخذ القرار بشأن زيادة عدد منتخبات مونديال 2022 إلى 48 منتخبا أو تظل 32 منتخبا خلال اجتماعات الجمعية العامة (كونغرس) للاتحاد الدولي، المقرر عقده في الخامس من حزيران/يونيو القادم بالعاصمة الفرنسية باريس.

أوضح الخاطر “إننا ندرس الموقف وننظر إليه ونريد أن نفعل ما هو أفضل لكرة القدم. لكن المخطط له حتى الآن هو مشاركة 32 منتخبا”.

وربما يعني زيادة عدد المنتخبات، إضافة مستضيف آخر للبطولة، مع احتمال مشاركة الكويت وسلطنة عمان في الاستضافة، وسط مقاطعة فرضتها دول الجوار الأخرى على قطر منذ عام .2017

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين و مصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب -وهي تهمة نفتها الدوحة.

وافتتحت قطر أول ملعب تم بناؤه خصيصا للمونديال يوم الخميس الماضي (ملعب الجنوب)، المعروف سابقا باسم الوكرة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد.

وتمتلك الدوحة 6 ملاعب أخرى ستكون جاهزة قبل انطلاق البطولة بفترة كافية.

ووضعت قطر اللمسات الأخيرة على جميع أماكن التدريب المطلوبة.

(د ب أ)