Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Oct-2019

آلاف تظاهروا في الجزائر: هتافات... وفتوى دينيّة يعارضها المحتجون
رويترز - ردد عشرات آلاف المحتجين في #الجزائر، الجمعة، هتافات تطالب بابتعاد الجيش عن السياسة وتطهير النخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وإطلاق زعماء المعارضة.
 
تأتي التظاهرات في العاصمة الجزائرية ومدن عدة أخرى في أعقاب فتوى أصدرها رجل دين مستقل بارز هذا الأسبوع يحض فيها الناس على التصويت في انتخابات كانون الأول التي يؤيدها الجيش، لكن المحتجين يعارضونها.
 
وتمثل الفتوى، وفتوى أخرى صدرت قبل أسبوعين، أول تعليق مهم على الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر، من جانب كبار رجال الدين المستقلين، وقد تؤثر على موقف الجزائريين المحافظين.
 
ويرى الجيش الذي برز كأقوى لاعب في السياسة الجزائرية، أن الانتخابات الرئاسية في كانون الاول هي السبيل الوحيد لإخماد الاحتجاجات ووضع نهاية للأزمة الدستورية القائم منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في نيسان.
مواضيع ذات صلة
 
لكن المحتجين يرفضون الانتخابات، ويقولون إنه لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة في ظل احتفاظ حلفاء بوتفليقة وقادة الجيش بالمناصب العليا في الحكومة.
 
ونشر الشيخ الأخضر الزاوي، وهو رجل دين محافظ معروف، فتوى الأربعاء، قال فيها إن أي بلد مسلم لا يمكن أن يكون بلا قيادة.
 
وأضاف أنه عندما توفي النبي محمد لم يدفن قبل أن يختار صحابته خليفة للمسلمين.
 
الشهر الماضي، قال رجل دين آخر، هو الشيخ شمس الدين بوروبي الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا يوميا بعنوان: "انصحوني" يجيب فيه على أسئلة الناس الدينية، إن من غير الجائز أن تظل الجزائر بلا رئيس.
 
ودخلت الجزائر في أزمة في شباط عندما اندلعت احتجاجات حاشدة لمنع بوتفليقة، المسن والمريض، من الترشح لولاية خامسة في انتخابات كان من المقرر إجراؤها في تموز.
 
وتنحى بوتفليقة في 2 نيسان، وتأجلت الانتخابات. وخلال هذه الفترة، لجأت السلطات إلى أسلوب الترغيب والترهيب لفض التظاهرات، واعتقلت حلفاء لبوتفليقة بتهمة الفساد. لكنها زادت أيضا من وجود الشرطة ونشاطها خلال الاحتجاجات.
 
ويقول المحتجون الذين لا تجمعهم قيادة واحدة تحت مظلتها، إن الاعتقالات التي تمت حتى الآن غير كافية. ويطالبون بإزالة ما تبقى من النخبة الحاكمة، بما في ذلك الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.