Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Aug-2020

يوفنتوس يراهن على نجاح بيرلو

 ميلانو - حين أعلن يوفنتوس عن تعيين نجمه السابق أندريا بيرلو مدربا لفريق تحت 23 عاما نهاية الشهر الماضي، قال رئيس النادي أندريا أنييلي أن «أندريا بيرلو يبدأ مسارا قد يقوده في يوم من الأيام الى قيادة الفريق الأول».

 
أحد لم يتوقع أن يكون هذا اليوم الذي توقعه أنييلي قريبا الى هذه الدرجة، لكن ظروف الخروج المخيب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي، دفعت إدارة النادي الى التخلي عن ماوريتسيو ساري بعد موسم فقط مع الفريق، وذلك على رغم قيادة عملاق تورينو الى لقبه التاسع تواليا في الدوري المحلي.
 
بدأ الحديث قبل وبعد الإقالة عن الاسم الذي يمكن أن يخلف ساري، وركزت التقارير على الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو الذي يبحث عن وظيفة منذ إقالته من توتنهام الإنجليزي في تشرين الثاني 2019، مدرب ريال مدريد الإسباني نجم الفريق السابق الفرنسي زين الدين زيدان، ومدرب لاتسيو سيموني إينزاغي.
 
لكن الإدارة وأنييلي فاجأوا الجميع باللجوء الى نجمهم السابق بيرلو، ابن الـ41 عاما الذي يفتقد الى الخبرة التدريبية اللازمة لقيادة فريق من عيار «السيدة العجوز».
 
القرار الذي اتخذه أنييلي بتعيين «المايسترو» مدربا للفريق، يعيد الى الأذهان ما قام به برشلونة الإسباني عام 2008 حين عين لاعبه السابق جوسيب غوارديولا مدربا للفريق الأول رغم خبرته التدريبية المتواضعة، أو ما فعله ريال مدريد الإسباني عام 2016 حين أوكل مهمة الاشراف على الفريق الأول لنجم وسطه السابق زيدان بعد عامين فقط على توليه مهمته التدريبية الأولى مع فريق الشباب.
 
وأظهر العملاقان الإسبانيان أن خيارهما كانا في محلهما، إذ أصبح برشلونة أحد أفضل الفرق الأوروبية أداء وجمالية مع غوارديولا الذي قاده الى لقب الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين وكأس السوبر ثلاث مرات، والأهم دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011 بصحبة لقبي كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية خلال العامين ذاتهما.
 
والأمر ذاته بالنسبة لزيدان الذي قاد النادي الملكي الى لقب دوري الأبطال ثلاث مرات تواليا، والدوري المحلي مرتين، ومثلهما كأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية.
 
وتطرق بيرلو الى مقارنة وضعه بـ»غوارديولا وزيدان ؟ الكل يرغب في أن يخوض نفس الرحلة.. لكن عليك أن تكسب ذلك من خلال الخبرة».
 
ومع ذلك، يُنظر الى تعيين بيرلو على أنه طبيعي بالنسبة ليوفنتوس الذي عزز علامته التجارية العالمية بفضل ضمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مقابل 100 مليون يورو في صيف 2018 من ريال مدريد.
 
لكن الفوز بالدوري الإيطالي ليس كافيا كما اختبر أليغري وساري، ويبقى معرفة كيف يمكن أن يساعد بيرلو يوفنتوس لتحقيق حلمه الأكبر باحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1996. (وكالات)