Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Jan-2020

بوتين للأسد في دمشق: قطعنا شوطًا كبيرًا بإعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها

 موسكو - دمشق - أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي أجرى مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد، خلال زيارة إلى العاصمة السورية دمشق.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «التقى بوتين نظيره السوري بشار الأسد، في مركز القيادة في دمشق، حيث استمعا إلى تقارير عسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد».
وأضاف: «في وقت لاحق، عقدت محادثات ثنائية بين الوفدين الروسي والسوري، أشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها». وتابع بيسكوف: «أشار بوتين أيضا إلى أنه يمكن بالعين المجردة، مشاهدة علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق».وذكر أن «الأسد بدوره، شكر بوتين على الزيارة وأعرب له عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا». وأضاف: «كما هنأ الأسد بحرارة بوتين، والشعب الروسي بأسره بمناسبة عيد الميلاد المجيد»، على التقويم الشرقي.وبرفقة الرئيس الأسد، جال الرئيس بوتين في مدينة دمشق حيث زار الجامع الأموي الكبير، واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة في سجل الزوار. كما زار الرئيس بوتين الكاتدرائية المريمية، وأهدى القائمين عليها أيقونة للسيدة العذراء عليها السلام.
إلى ذلك، قالت صحيفة «الوطن»، إن الجيش السوري يواصل حشد قواته في حلب، استعدادا لبدء عملية عسكرية مرتقبة في أي لحظة تهدف لتأمين المدينة، والسيطرة على مقاطع من الطريق الدولي حلب – حماة.
وأشارت الصحيفة السورية، إلى أن «حالة الطقس فرضت الهدوء الحذر والشامل تقريبا في إدلب، من دون أن يمنع ذلك الجيش السوري من استهداف نقاط تمركز الإرهابيين بالمدفعية والطيران الحربي».
ونقلت «الوطن»، عن مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي قوله، إن «الجيش استقدم ونشر دبابات ومدفعية وحشد المشاة على خطوط تماس الجبهات الغربية لحلب، والتي شكلت صداعا مزمنا لسكان المدينة، الذين يستهدف الإرهابيون أحياءهم بشكل مستمر، ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى على الدوام وخلق حال من عدم الاستقرار تجعل المدينة غير آمنة».
وأوضح المصدر، أن «الطيران الحربي السوري والروسي المشترك شن سلسلة غارات على نقاط انتشار الإرهابيين، في أرياف إدلب وتحديدا على سراقب ومعصران والغدفة بريف معرة النعمان ومحيط بلدة الدير الشرقي، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي».من جانبها، ذكرت وكالة «سانا»، أن «وحدات الجيش السوري نفذت رمايات مدفعية وضربات بسلاح الدبابات، ضد تجمعات ومناطق انتشار الإرهابيين في قرى وبلدات دير الشرقي ودير الغربي ومعصران وأحسم وحنتوتين ومعرشمارين ومعرشورين وكفروما بالريف ذاته». وبينت أن الرمايات والضربات المكثفة أدت إلى تدمير تحصينات هندسية وأوكار للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين. (وكالات)