Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Oct-2016

ما بعد حرب الموصل على الارهاب . ماذا ؟؟نائل ابو مروان


رصين-
لقد نجح داعش الارهابي في إتقان الدور المخطط له في تدمير العراق وسوريا وجعل العالم ينظر الى كل سني والاخص عربي نظره شك وتوجس.هذا التنظيم الذي لم يكن موجود من قبل ولم يكن المدعو ابو بكر البغداي أحد يعرفه ولم يكن حتى مطلوب . فجئه وبدون سابق انظار يجتاح أقوى دولتين عربيتين العراق وسوريا.نحن لا نريد الدخول في التفاصيل وكيف ومن صنع داعش الارهابيه .
المهم داعش نجح في الدور الذي لعبه بإمتياز . لأن العالم اذا خير بين داعش الارهابيه وبين ايران وما صنعته من طائفيه وتسليح ومشاركه في تدمير النسيج الوطني في العراق. لوقف العالم الى جانب ايران .
الحرب في العراق وسوريا والمنطقه يأخذ طابع غريب عجيب نستمده من قول. قاسم سليماني إن “ولاية الفقيه عامل أساسي في الحفاظ على وحدة العراق وشعب العراق .قال رجل الدين الشيعي والقيادي بميليشيا الخراساني والحشد الشعبي حامد الجزائري في لقاء مع وكالة ميزان الإيرانية إنّ الحشد الشعبي ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي والعراق بأكمله يتحرك تحت إمرة وقيادة الجنرال قاسم سليماني (قائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري) “لأنه رجل غير عادي ويحارب الكفر دفاعا عن الشيعة بالمنطقة وتابع “لأننا نحن في الحشد الشعبي نعتقد بأننا ننتمي إلى أمة واحدة وهي أمة ولاية الفقيه ولا فرق بين القتال في سوريا أو العراق وإيران ولهذا تجد قواتنا، وهي قوات شيعية متعددة الجنسيات”.
مما نسمعه ونحلله.لقد استخدم النظام الايراني عمليات تنظيم داعش كأدوات تأثير وتحكم في المجتمع العراقي والسوري، بغية توجيه الجمهور البلدين وفق ما يريد، وتأمين تواجده جيوسياسي له في الدولتين لمواجهة الاخرين.لذلك تقيم ايران معسكرات تدريب على الأسلحة لآلاف المتطوعين الشيعة إيرانيين وباكستانيين وأفغان لإرسالهم إلى جبهات القتال في سوريا والعراق كما هو معلن وربما الى غيرهما من الدول العربية، .
ذكر “مارتين تشولوف” مراسل صحيفة “الأوبزرفر” في العاصمة اللبنانية بيروت، أن مقابلات أجريت على مدار أربع أشهر مع مسؤولين وعراقيين نافذين ومواطنين في شمالي سوريا، أكدت أن معالم الطريق الإيراني نحو المتوسط بدت معروفة، ما يجعل من مهام الحشد الشعبي غرب الموصل جزءا من ورشة إيرانية تشارك في إنجازها قوى مختلفة، تعمل لتحقيق طموحات طهران وفي سوريا تعتبر مدينة حلب هي نقطة مفصلية ، وأن المدينة استنزفت جهودا إيرانية تتفوق على كل ما بذل في نقاط أخرى، حيث أرسلت طهران أكثر من 6 آلاف عنصر من الميليشيا التابعة لها، وأكثرها من العراق، لمحاولة السيطرة على حلب الشرقية.وتنقل الصحيفة البريطانية ” الأوبزرفر” أن قاسم سليماني كان قال للسياسي العراقي الراحل أحمد جلبي، في عام 2014، إن “خسارة سوريا هي خسارة طهران، وسنحول هذه الفوضى إلى فرصة” لإيران.
ويرى “مارتن تشيلوف” مسؤول شؤون الشرق الأوسط في صحيفتي “الغارديان والأوبزرفر” البريطانية أن تأمين حلب هو مرحلة هامة في المعبر، الذي يمر ببلدتي نبل والزهراء الشيعيتين هناك، ومنهما إلى ضواحي مدينة حمص، ثم إلى الساحل السوري، معقل العلويين هناك، والذي أمنته روسيا.هناك مؤامرة من بعض الجهات العالمية على العرب. جميع المحللين السياسيين والعارفين يقولوا أن امبراطورية ايرانية قادمة على الطريق على الدول العربيه وتركيا أن تدعم العراق وأن تعمل على الوقوف معه وأن تعمل على دعم قيادات فاعله من أجل لم شمل المكون العربي السني في العراق وهم الان بحاجه الى هذا أكثر من أي وقت أخر.
السنة في ضعف شديد أصبحوا بلا مؤسسات ولا قيادات ولا مشاريع. وسياسة الحرب على الارهاب تجعل من دمهم حلالا …سنة العراق يعيشون مرحلة حرجة يتوقف عليها وجودهم، الأمل الوحيد هو العرب أو تركيا وإذا كان هناك بعثيون في العراق وخارجه وعندهم القدرة على ملء الفراغ بعد داعش واستعادة ضباطهم ورجالهم فعلى العرب دعمهم وتوفير الإمكانات لهم، لأنه لا يوجد بديل بعد هزيمة الموصل سوى التشيع الجماعي والخضوع لولاية الفقيه.السنة يَرَوْن مرجعية النجف وقادة الشيعة، ويرون القادة الأكراد بينما هم في المنتصف بدون قياده تائهون تضرب بهم المصائب والموت من كل جانب.
السنة يعانون فراغا وبحاجة الى قادة في الفكر والسياسة والدين.والقادر على سد الغراغ هو قيادات حزب البعث الموجوده خارج وداخل العراق وكذلك العشائر السنيه في العراق وعلى العرب وتركيا دعمهم كما تدعم ايران جميع الاحزاب التابعه لها من حوثيين وغيرهم وهذا مشروع في عالم السياسه .
أمريكا تستخدمه وجميع الدول تستخدمه من أجل مصالحها ومصالح شعوبها.ربما العرب الان لا يشعروا بما سيحدث لهم سنقول لهم إن تأمين الممر نحو البحر المتوسط سيعتبر انتصارا استراتيجيا للنظام الايراني، وأنه سيعزز سلطة النظام الايراني على العراق والمشرق العربي، وسيثبت طموحاتها التوسعية في المنطقة”، وأن هذا سيمثل عبئا لكل رئيس غربي، وحلفاء الغرب في المنطقة، لأنه سيمكن النظام الايراني من التوسع المستمر، حيث يتوقع أن يتوجه إلى الخليج العربي في هدفه المعلن تكرارا.وستكون البحرين أول دوله يبتلعها النظام الايراني في الخليج بعد اليمن والايام ستذكركم بهذا عندما تجدوا أنفسكم غير قادرين الا في كيف تهربوا من أوطانكم.
على السنه العرب العراقيين التوجه الى تركيا والتحالف معها لان العرب مشغولين اما في الفساد والسرقه أو التنحار فيما بينهم وهم اليوم أوهن من بيت العنكبوت.وسيشربوا من كأس الفقيه والنظام الايراني قريبا جدا وستشاهدوا أبناء دول الخليج كيف يركبوا سفن الموت في البحار هرب من جحيم ما سيحدث في أوطانهم من ايران..