Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Apr-2018

القمة العربية تبحث قضايا المنطقة والقدس

 

زايد الدخيل
 
الظهران-الغد-  تلتئم غدا الأحد، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مدينة الظهران، أعمال القمة العربية في دورتها العادية التاسعة والعشرين، وسط توقعات بحضور عدد من الرؤساء والملوك والأمراء العرب، في وقت يغيب عدد آخر من زعماء  لأسباب صحية أو غير معلنة.
ويحضر القمة إلى جانب رئيسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جلاله الملك عبدالله الثاني، وعاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويحضر أيضا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتونسي الباجي قائد السبسي، والفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والسوداني عمر البشير، والصومالي محمد عبد الله فرماجو، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني.
وتم دعوة كل من أمير قطر تميم بن حمد ال ثاني،  وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والعاهل المغربي محمد السادس، ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام حيدر علييف، بالإضافة إلى الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورؤساء وزراء لبنان وماليزيا وبنجلاديش.
وفي حين تعتبر ليبيا بلا رئيس، ويمثلها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أما الرئيس السوري بشار الأسد، فسيغيب أيضا، لتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية على خلفية الصراع القائم بالبلاد منذ 2011.
وتأتي استضافة السعودية لأعمال القمة العربية، بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان من المقرر أن تعقد القمة في الإمارات، ولكنها اعتذرت.
تركز أعمال القمة حول ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الحرب في سورية ومستقبل القدس قبل شهر من نقل السفارة الأميركية اليها، والتصعيد في اليمن.
إلى جانب التطورات السورية، يمثل الوضع في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بتأجيج النزاع فيه، موضوعا رئيسيا على جدول أعمال القمة خصوصا مع تصعيد المتمردين الحوثيين هجماتهم الصاروخية على أراضي المملكة.
ويأتي انعقاد القمة العربية قبل نحو شهر من نقل السفارة الأميركية إلى القدس في أيار(مايو )المقبل، الأمر الذي تراه تل أبيب "تاريخيا"، في حين يندد به الفلسطينيون.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحّدة"، في حين يطالب الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وجدد وزراء الخارجية العرب في اجتماع تحضيري للقمة في الرياض أول من أمس رفضهم الخطوة الأميركية، معتبرين ان قرار نقل السفارة يعتبر "باطلا" ويشكل "خرقا خطيرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
 يذكر أن القمة الماضية عقدت في منطقة البحر الميت بمشاركة 15 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب. 
وكانت قمة موريتانيا 2016 ، عدت من أقل القمم العربية من حيث مشاركة القادة والزعماء العرب فيها، إذ حضرها 8 من الزعماء العرب، في حين غاب عنها 14 زعيماً لأسباب مختلفة.-( ا ف ب )