Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Apr-2017

بفضل صاحب الفضل نجحت القمة العربية الـ (28) - فواز الخريشا
 
الراي - قمة عمان قمة الوفاق والمصالحات والنهوض.. القمة العربية الـ (28) نجحت بفضل صاحب الفضل الملك الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين والدبلوماسية الأردنية الناجحة دائماً بعد ان وصلت أحوال العرب من انقسام وتمزق وتحزب طائفي وعرقي وما وصلت إليه القضية الفلسطينية وما يجري من تدمير في سوريا والعراق وليبيا واليمن من هنا أصبح مؤتمر القمة العربية الـ(28) في البحر الميت من أصعب المؤتمرات على المستوى الشعبي فالفلسطينيون أصحاب القضية الفلسطينية منقسمون والسوريون منقسمون والعراقيون منقسمون والليبيون واليمنيون يتقاتلون حيث وصل الانقسام الشعبي إلى أعلى المستويات وأصبحت (تهمة) الإرهاب بالعربي والمسلم. ولهذا جاءت انعقاد مؤتمر القمة العربية الـ (28) في البحر الميت أملاً كبيراً ومطلباً ملحاً.
 
فالملك الهاشمي والأردن العربي الهاشمي يحظى باحترام جميع الدول العربية والإسلامية والعالمية وقائد الوطن الملك عبد الله الثاني يمتاز بالمصداقية والحكمة والاتزان والوضوح والشفافية والوسطية وكلماته مسموعة بكل احترام وتقدير في معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية لأنه يحمل سياسة معتدلة فالأردن لم ينتصر عربياً على عربي بالسلاح وهو لم يستقو على عربي بأجنبي والسياسة الأردنية الثابتة لم تتلون ولم تتآمر وهي سياسة معتدلة ناجحة وهو دائماً يدعو بصدق وإلحاح لوحدة الصف العربي–العربي ولهذا وذاك كان حضور ملكي غير مسبوق وأميري بارز ورئاسي متميز وكان للقمة العربية ضيوفها المميزين حيث حضر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وشاركت وزيرة خارجية أوروبا السيدة فديريكا موغريني وكذلك مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب ومبعوث الرئيس الروسي ومبعوث الرئيس الفرنسي. ولهذا أكد الحضور والمحللون العرب والأجانب نجاح القمة العربي الـ (28) بكل المعايير وبامتياز وكان إعلان عمان يتميز بتعزيز العمل العربي المشترك وتسوية سلمية للأزمة السورية والتأكيد على أمن العراق ودعم الشرعية باليمن وتحقيق الاستقرار في ليبيا وإدانة التدخلات في الشؤون العربية ومحاولات بث النعرات المذهبية ورفض الخطوات الإسرائيلية الأحادية ومطالبة الدول بعدم نقل سفاراتها للقدس وتثمين جهود الأردن في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتكريس الإمكانات لهزيمة الإرهاب ودعوة إيران للاستجابة لمبادرة الإمارات لحل قضية جزرها الثلاث وشكر الأردن العربي الهاشمي على حفاوة الاستقبال والإعداد المحكم للقمة. والحقيقة ان قرارات مؤتمر القمة الـ (28) في البحر الميت أعادت الأمل للشعوب العربية المناضلة ومن أهم القرارات المصيرية التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية وبأنها القضية المركزية وقد نجح الأردن العربي الهاشمي باحتضانه القمم العربية الأربعة في عام 1980 وعام 1978 وعام 2001 وعام 2010 علماً أن الأردن هو أكبر مستضيف للاجئين ويتحمل الجسام عن الدول العربية والعالم. والأردن ما زال ملاذاً لكل عربي ضاقت به أحوال بلده ونحن نفتخر بان القمة العربية الـ (28) برئاسة الملك عبد الله الثاني قد نجحت بامتياز وكذلك نفتخر ونعتز بان المحللين الأجانب والعرب قد أجمعوا بأن الملك الهاشمي عبد الله الثاني هو الزعيم العربي المسلم (البارع) (الوحيد) في التشخيص المتوازن لمعاناة شعوب المنطقة ووضع الحلول (الملحة) التي تحترمها جميع الأطراف لكسب (النتائج) قبل ضياع الوقت. وها هو الملك الهاشمي بطريقه لمقابلة الرئيس الأمريكي ترامب وعرض مطالب الشعوب العربية العادلة.
 
حمى الله الوطن وقائد الوطن والأمة العربية الماجدة