عمان - الغد - قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة إن "العنف بمختلف أشكاله وأنواعه سبب رئيس يهدد أمن وسلامة المجتمع، ويمزق نسيجه ولحمته إن استمر".

جاء ذلك خلال محاضرة له ألقاها في جامعة البلقاء التطبيقية تحت عنوان "دور قوات الدرك في الأمن الوطني" امس.

وأضاف أن ما "شهدته بعض جامعاتنا من مظاهر عنف مؤسفة، لا تمت لعاداتنا وقيمنا الأردنية بصلة، وأن معاني الانتماء والولاء الحقيقية، تفرض علينا نبذ كل مظاهر التطرف والعصبية"، داعيا إلى تنمية العمل الشبابي والطلابي لمواجهة مثل هذه الممارسات.

وأكد الحواتمة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي، أن قوات الدرك ماضية في تنفيذ واجباتها الوطنية وفق فلسفة أمنية حديثة.

ولفت إلى ما تضطلع به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة من أدوار استراتيجية، قائمة على كفالة الأمن والاستقرار، وان التعاون والتنسيق الأمني بين هذه الأجهزة قائم وعلى أعلى المستويات.

وأوضح الحواتمة أن المحافظة على الأمن والنظام وفرض سيادة القانون وتقديم الإسناد للأجهزة الأمنية الأخرى، هي من أهم واجبات قوات الدرك إلى جانب التزامها بدورها الوطني والأخلاقي في دعم ومساندة المجتمع بمختلف شرائحه، عبر مبادراتها الإنسانية والاجتماعية.

وأكد أن الأردن لم ولن يفاوض في يوم قوى الشر والظلام، وأن منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سطروا أروع صور البطولة والفداء، وأوصلوا الرسالة واضحة بأن الإرهاب لن يحقق أهدافه في المنطقة.

من جانبه، أكد الزعبي أهمية دور قوات الدرك والأجهزة الأمنية في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، بالإضافة لدورها الريادي في مساندة المجتمع ونشر الوعي الأمني بين أفراده بشراكة فاعلة مع المؤسسات التربوية والتعليمية.

وقال الزعبي إن الأجهزة الأمنية الأردنية، اكتسبت مكانة خاصة في وجدان الأردنيين، وسمعة طيبة على مستوى المنطقة والعالم لحرفيتها وكفاءتها حتى صار الأردن واحة أمن واستقرار وملاذاً للباحثين عن الأمن.