Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Jan-2018

حذروا الإشاعات والمشككين - فواز الخريشا

الراي -  قال سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

نحن الضباط العسكريون المتقاعدون والمحاربون القدامى نؤمن إيماناً راسخاً بحرية الرأي والرأي الآخر والنقد البناء لمصلحة الوطن. ولكن عندما يكون هناك هجوم جاحد وحاقد (مبرمج) وإشاعات كاذبة ملفقة مظللة ومستهجنة ومستغربه هدفها بث (الفتنة السوداء) وبث سموم الفرقة بين أفراد المجتمع الأردني وبين الدول العربية الشقيقة من قبل بعض الفضائيات في دول مجاورة وأصحاب تنظيرات رغائبية في بعض المواقع الالكترونية والتواصل الإجتماعي والمشككين والجاحدين وأصحاب الشطط الفكري ومحبي القلاقل وراغبي التوتر ومثيري الفتن والتعصب في هذه الفترة الصعبة العصيبة. فعلينا حكومة وشعباً واجب (مقدس) ان نتصدى بحزم وحكمة+- لهذه الحملات الظالمة المغرضة التي لا يقبلها أي أردني شريف على صفحات التواصل الإجتماعي. والذين همهم الأول استهداف الأردن العربي الهاشمي المناضل المرابط والتي لا تخدم إلا أعداء الأردن.
إن الإشاعة الهدامة المغرضة هي إحدى أدوات الحرب النفسية وقد كان يطلقها طابور كبير متخصص بالإشاعات في الحرب العالمية الثانية.. أطلق عليه اسم (الطابور الخامس) فالإشاعة المغرضة الهدامة هي (نار) حارقة يشعلها (خبيث) ويروج لها (حاقد) ويصفق لها (أحمق) ويحترق بها المواطن المناضل المرابط المسالم. وقد كثرت تلك الإشاعات الكاذبة الملفقة المضللة الهدامة خلال الأسابيع الماضية حيث أصبح المواطن في حيرة بين التصديق أو التكذيب. ولكن في الحقيقة كان الأردن العربي الهاشمي (مستهدفاً) من تلك الإشاعات الملفقة الكاذبة الحاقدة والسبب هو لأن الأردن العربي الهاشمي وبقيادته الهاشمية المظفرة هو المدافع المستميت عن القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية وكذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف. لقد بهر الأردن العربي الهاشمي العالم الإسلامي والعالم في قمة اسطنبول الإسلامية للدور الأردني الطليعي والمتقدم في مسألة القدس وكان جلالة الملك الهاشمي الملك عبد االله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية بلا (مبالغة) أو (تزلف) نجمها وأبرز قادتها كحامي للمقدسات الدينية باعتراف العالم الإسلامي والعالم أجمع فالمملكة الأردنية الهاشمية تجمع ولا تفرق.
لقد اعتاد الأردن العربي الهاشمي المناضل المرابط لهكذا حملات وإشاعات وتشكيكات حاقدة بل (مؤامرات) فاشلة وكان الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة المتزنة تحاول حل (الاستفزازات) الظالمة الجاحدة (بالتفاهم والحوار) وتغلب دائماً عوامل (التواصل واللقاء) على عوامل (الافتراق) والمواطن الأردني الوفي يؤمن بإيمان راسخ وولاء مطلق بان الملك الهاشمي عبد االله الثاني هو (الاحرص) على مصلحة الأردن العربي الهاشمي والقدس والمقدسات.
نعم لقد طفح (الكيل) فعلى الحكومة الرشيدة أن تتصدى للخارجين عن القانون مطلقي تلك الإشاعات والضرب بيد من حديد علىأولئك المتربصين الذين نفوسهم على هواها باحت بخفاياها من مكر إلى حقد ومن تكالب إلى حسد وعلى المواطن الوفي عندما تصله إشاعة على التواصل الإجتماعي أهمالها وعدم تكرار إرسالها.
حمى االله الوطن... وقائد الوطن