وقال ابو غنيمة في رد على مطالبة شبيلات من الدولة الاردنية الاعتذار من " أمّنا سوريا": "مضحك حد القهقهة ما طالب به " المُعارض " الاول والاوحد للنظام " كما يُسمّي نفسه"؛ وهو يطالب الدولة الاردنية بالاعتذار من " أمّنا سوريا "، في منشور وصلني على الواتس"!

 

وأضاف "لست موافقا لسياسات الدولة الاردنية في نواحيها السياسية او الاقتصادية؛ وكنت معارضا ولا زلت لاي مشاركة لقوات اردنية في الحرب الدائرة في سوريا؛ والتي يمثّل النظام فيها ابشع دور لنظام حاكم أعمل القتل والتدمير والسجن والتعذيب والاغتيال لشعبه الذي طالب بحرية طال انتظارها؛ المناضل والمعارض الاوحد يطالبنا بالاعتذار لنظام قاتل مجرم بحق شعبه؛ ويطالب في نفس الوقت للشعب الاردني بالوقوف في وجه سياسات الدولة".

 

وتابع أبو غنيمة، "اي انفصام سياسي واخلاقي يمارسه هذا المعارض، سياسات الدولة الاردنية في افقار وتجويع الشعب اقتصاديا وخنقه سياسيا وتوتيره اجتماعيا؛ لا يمكن باي حال من الاحوال مقارنتها بذلك النظام الذي يطالبنا بالاعتذار له".

 

وقال "نعتذر له عماذا يا سعادة المعارض، أنعتذر له لجعل سوريا الارض التي نحب وشعبها المكلوم؛ مستباحة للغزو الروسي والايراني والطائفي! ام نعتذر لنظامها لقتله وتشريده ملايين السوريين في اصقاع الدنيا".

 

واختتم أبو غنيمة، "نختلف مع سياسات دولتنا باعلى صوتنا ؛ ولكننا لا ننسى ابدا ان النظام في الاردن لم يكن يوما نظاما دمويا او فاشيا او له ثأر دموي مع الشعب، اقول لك: أحسن الله خاتمتك؛ وختم بالصالحات اعمالك وهداك الله الى جادة الصواب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".