الراي - طارق الحميدي

اعتبر نقابيون أن الورقة النقاشية الخامسة التي اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني أمس تؤكد على أن خيار الاصلاح الذي بدأ به جلالة الملك في الاردن لن تقف في طريقه التحديات التي تمر بها المنطقة.

وبينوا في حديث الى «الرأي» أن جلالته تحدث بكل حزم ووضوح عن التحديات التي تعصف بالمنطقة وأنها لن تشكل عائقا أمام مسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك.

وأشاروا الى أن الاصلاح نهج وطريق للمضي نحو المستقبل وأن الورقة النقاشية جاءت في هذا الوقت لتؤكد على أن تحديات الارهاب والتطرف وتعقيد المشهد العربي والاقليمي المحيط بالاردن لا يجب أن يكون عائقا أمام الاصلاح بل يجب ان يشكل أمامنا حافزا للعمل نحو اصلاح حقيقي لتحصين الوطن والوصول به الى بر الامان.

وبينوا أن جلالته أكد إيمانه المطلق بأن مسيرة الاصلاح الاردنية الأردنية المتدرجة والنابعة من الداخل، التي تضمن مشاركة جميع أبناء وبنات الوطن في بناء المستقبل، هي الخيار الأفضل وأنها لن تقف أو تتأثر بما يدور في المنطقة من صراعات مذهبية أو طائفية.

واعتبروا أن الورقة النقاشية تؤكد على أن وحدتنا الوطنية ومنعتنا الداخلية تقف سدا منيعا أمام الارهاب والتطرف والمذهبية التي لم ولن يعرفها وطننا وأن الاصلاح خيار الاردن بقيادة جلالته وهو خيار لا رجعة عنه.

ومن جانبه قال رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونه أن الاردن بعيد عن أي طائفية أو مذهبية وأن التعايش في الاردن من خلال حكمة قيادته ووعي أبناء الشعب الاردني شكل انموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.

واعتبر الطراونة أن التعايش في الاردن لم يكن مجرد اطروحات بل هو واقع نعيشه جراء مواقف سياسية واجتماعية واضحة ومن خلال حكمة جلالة الملك ليكون الاردن كما هو اليوم سدا منيعا أمام كل اشكال الارهاب أو العنف أو التطرف أو المذهبية.

واعتبر الطراونة أن الورقة النقاشية التي اطلقها جلالة الملك تدعونا مجددا لقراءتها والتوقف عندها وترجمتها على ارض الواقع من أجل اكمال مسيرة الاصلاح من خلال الرؤى الملكية.

وطالب الطراونه العالم العربي أن ينتهي من المحاصصة الطائفية والمذهبية وأن يعتمد الديمقراطية وأن يبتعد عن التذرع بالطائفيه وأن يعتمد على المشاركة السياسية التي تشمل كل اطياف مجتمعاته من أجل تجنيب المنطقة مزيدا من الصراعات اتي كلفتنا الكثير.

من جانبه قال نقيب الممرضين محمد الحتامله أن الاردنيين كلهم ثقة بقيادتهم الحكيمة وبرؤى جلالة الملك اعتبرا أن الورقة النقاشية الخامسه توضح وبما لا شك فيه أن مسيرة الاصلاح في الاردن تسير بخطى ثابته وبدعم من جلالة الملك.

وأكد الحتاملة أن الورقة النقاشية لجلالة الملك بينت أن ما يحدث حولنا من عنف وتطرف لا يجب أن يشكل ذريعة لتأخير الاصلاحات المنشودة التي يقودها جلالة الملك بل هي تأكيد على أن الاصلاح لن يتوقف عن أي من التحديات التي تحيط بنا.

واعتبر الحتاملة أن واقع الحال المحيط بالاردن يشير الى تعقيد المشهد الا أن الورقة النقاشية الملكية جاءت حاسمة لتؤكد أن جلالة الملك يرفع لواء الاصلاح بعيدا عن المشهد المحيط بالاردن.

وأكد الحتاملة أن الورقة النقاشية درس لكل الاردنيين وللعرب بأن التحديات هي التي تخلق النجاح وأننا ماضون بمسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك وأن التحديات تشكل دافعا عند كل الاردنيين من أجل المضى في الخطة الاصلاحية للوصول الى بر الامان.

وبين أن البعض كان يشكك في الاصلاح خاصة في هذه الظروف الصعبة والمشهد العربي والاقليمي المحيط بنا الا أن الورقة النقاشية حسمت هذا الجدل لتؤكد أن الاصلاح طريقنا ونهجنا في الاردن وأنها جاءت بإرادة هاشمية من جلالة الملك وهو نهج وطريق لا رجعة عنه.

وبين أن الاستمرار في نهج الاصلاح وكما هو واضح في الورقة النقاشية شجاعة ملكية وتستوجب منا جميعا افرادا وهيئات ومؤسسات حكومية وإعلام أن نشد على ايدي جلالة الملك ونلتف حول تطلعات جلالته ونسير صفا واحدا من أجل الوصول بسفينة الوطن الى بر الامان.