Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    30-Nov-2019

نحو حماية دولية لفلسطين*عودة عودة

 الراي

معا وكل يوم ترتفع الاصوات الاميركية والاسرائيلية بالشكوى من الفلسطينيين فها هو الرئيس الاميركي دونالد ترمب يتهمهم بعدم احترامه ونائبه اثناء زيارته لفلسطين المحتلة مؤخرا....
 
ليسأل الرئيس ترمب نفسه لماذا لم يحدث مثل عدم الاحترام هذا لزملائه الرؤساء الاميركيين السابقين جيمي كارتر وبيل كلنتون وباراك حسين أوباما وغيرهم الذين لم يتجرأوا على الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بينما قام الرئيس ترمب نفسه بهذه المهمة القذرة التي لن يوافق عليها الشعب الاميركي نفسه عندما يطلب منه..
 
اما في دولة الاحتلال الاسرائيلي فدوما ها هو رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يعلن وفي اكثر من مناسبة وبوقاحة وعلى الملأ بأن لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات العشرين القادمة.. ولا لحل الدولتين ولا لغيرها.. السلام الدائم يتطلب بقاء سيطرة اسرائيل الامنية على كل المنطقة الواقعة غربي نهر الاردن..
 
في مطلع الخمسينيات دعا دفيد بن غوريون أول رئيس للحكومة الاسرائيلية الفلسطينيين للعيش في البلاد العربية..
 
اما مناحيم بيغن فقد انكر ان يكون قد سمع بأن هناك شعبا في الدنيا اسمه الشعب الفلسطيني..
 
ودوما أكد نتانياهو نفسه بأن اسرائيل لن تنسحب من غور الاردن لانه حزام أمني لاسرائيل وأنها لن تتخلى عن السيطرة الكاملة والمطلقة عليه كونه يشكل حاجزا امنيا لاسرائيل من جهة الشرق...
 
ومنذ زمن، رفضت جميع الحكومات الاسرائيلية حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتعويض عليهم ودعت الى الغاء (الاونروا) وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بحجة انها «تخلد» قضيتهم اضافة الى عدم الاعتراف الاسرائيلي بالنكبة الفلسطينية وان الاستيطان في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة هو قانوني كما هو في تل ابيب.!.
 
ولم تعترف الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بجميع القرارات الدولية حول فلسطين حتى قرار الامم المتحدة بقيامها في 15–5 – 1948.
 
كما لم تعترف اسرائيل بقرار المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر (باعلان الاستقلال) العام 1988 على الرغم انه قد اعترف وامام العالم كله بحق اسرائيل في الوجود على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 وحتى الان...
 
ولم تعترف اسرائيل بالمبادرة العربية للسلام التي صدرت وبحضور الرئيس عرفات نفسه وجميع الدول العربية في بيروت العام 2002 وقد اعترفت هذه المبادرة باسرائيل والتطبيع معها...
 
كما ترفض اسرائيل وقف حصارها لقطاع غزة بعد اجبارها وببطولات اهلها العام 2004 على الانسحاب منه على عجلة من امرها وبعد ان دمرت جميع مستوطناتها التي اقامتها فيه.. وترفض اسرائيل هدم جدار الفصل العنصري وترفض وقف اعتقال وقتل الفلسطينيين وهدم بيوتهم صباح مساء ونهب خيرات وثروات الاراضي الفلسطينية المحتلة ومنذ نحو سبعين عاما.
 
الفلسطينيون تحت الاحتلال الطويل هم الان امام الباب الاسرائيلي المغلق وليس امامهم الا مناشدة العدالة الدولية لحمايتهم...!.