Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-May-2017

وفد الشيوخ الفرنسي يعلن رغبة بلاده بإنشاء مدرسة وجامعة تقنيتين بالأردن

 

عمان - تناولت مباحثات أجرتها لجنتا الصداقة الاردنية الفرنسية والتربية والتعليم في مجلس الاعيان مع وفد من لجنة الصداقة الفرنسية الاردنية بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة العين كريستين كاميرمان زار مجلس الأعيان أمس عددا من القضايا ذات الصلة بالعلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب الوفد الفرنسي عن رغبة بلاده بانشاء مدرسة وجامعة تقنيتين فرنسيتين على الساحة الاردنية.
وأكدت رئيسة لجنة الصداقة الأردنية الفرنسية في مجلس الأعيان العين هيفاء النجار بحضور السفير الفرنسي ان الأردن بالرغم من انه بلد صغير الا انه كبير بإمكانياته وتطلعاته وطموحاته بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي شعبه، مشيرة إلى ان الاردن تجاوز التحديات التي تواجهه خاصة في ظل الصراعات والحروب التي تشهدها دول المنطقة.
واضافت ان الاردن يعتبر من الدول الأولى التي أعلنت حربا على الارهاب ورفضها كافة اشكال التطرف التي تؤدي إلى الارهاب وهو ذات الشأن الذي اعلنته فرنسا، مشيرة إلى ضرورة دعم الاردن ومساندته في مهمته الانسانية القائمة على استقبال اللاجئين من الدول التي تشهد حروبا ونزاعات.
وأشارت إلى ان الاردن يشكل حالة من الحماية للعالم في ظل تحمله اعباء اللاجئين وخاصة السوريين بالرغم من تقصير المجتمع الدولي تجاهه وعدم الالتزام بواجباته، متمنية على فرنسا ان تتحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه الاردن في ظل صموده امام تلك التحديات.
من جانبه، ثمن رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس العين الدكتور محمد حمدان مستوى العلاقات التي وصلت اليها الأردن وفرنسا، مشيرا إلى ان الاردن يتطلع إلى مزيد من الانفتاح بالعلاقات وتبادل الخبرات خاصة وان فرنسا دولة لها مكانتها على كافة الصعد السياسية والثقافية والتعليمية والديمقراطية.
وأطلع حمدان الوفد الفرنسي على ابرز ما جاء في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك والتي تتحدث عن تطوير الموارد البشرية والتعليم في الاردن، موضحا بان جلالة الملك قال في ورقته النقاشية "ان افضل ثروة للأردن هي الموارد البشرية، وافضل استثمار الاستثمار في التعليم".
وبين أن الاردن يتطلع لتوسيع قاعدة العلاقات الثقافية والتربوية مع فرنسا، وبما يخدم البلدين وشعبيهما، مطالبا الوفد الفرنسي بضرورة توسيع العلاقات في مجال التعاون بقطاع التعليم العام والعالي.
من جانبها أشارت كريستين كاميرمان إلى أن الأردن ينسجم مع فرنسا وهذا واضح من خلال الصداقة بين البلدين والتي جعلت هناك تعاونا في مختلف المجالات.
واشارت كاميرمان إلى ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني جعلت من الأردن بلدا شجاعا قادرا على تجاوز التحديات في ظل ما تشهده دول المنطقة من حروب وصراعات وانتشار للإرهاب، مؤكدة دعم فرنسا للأردن ووقوفها إلى جانبه.
وكان أعضاء اللجان الحضور في مجلسي الأعيان الأردني والشيوخ الفرنسي تبادلا الحوار والحديث حول مختلف القضايا.-(بترا)