Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    01-Jul-2015

عشرات المستوطنين يقتحمون (الأقصى) وحملة اعتقالات واسعة في نابلس
الرأي - كامل ابراهيم
اقتحام عشرات المستوطنين المسجد من جهة باب المغاربة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس شابًا من داخل المسجد الأقصى المبارك فيما تم اعتقال شاب آخر من قرية كابول في الجليل بزعم الإخلال بالنظام العام والتصدي للمقتحمين، في حين شهدت ساحات المسجد حضوراً للمصلين والمعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية.
وقال مركز شؤون القدس والأقصى «كيوبرس» إن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب أمجد الباسطي من داخل الأقصى، واقتادته إلى مخفر شرطة «بيت الياهو»، وهو من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
 
 
 
 وشهدت المدينة المقدسة وساحات المسجد الأقصى امس، حالة من التوتر والغليان في أعقاب اقتحام مجموعات من المستوطنين لساحات الحرم، وهو ما دفع المصلين والمتواجدين هناك للتعبير عن غضبهم ورفضهم الشديد لهذه الاقتحامات. ووقعت مشادة كلامية بين أحد حراس الأقصى وعنصر من قوات الاحتلال بعد محاولته الاعتداء على أحدى النساء المرابطات أثناء تصديهن لاقتحامات المستوطنين.
وأوضح أن نحو 30 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بدءً من باب المغاربة مرورًا بساحة المصلى القبلي والمرواني وتوجهوا الى منطقة باب الرحمة.
وأضاف أن المصلين والأطفال والنساء المتواجدين في ساحات الأقصى لاحقوا المستوطنين المقتحمين، وتصدوا لهم بهتافات التكبير والتهليل.وأشار إلى أن المسجد الأقصى يشهد تواجدًا مكثفًا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل، ومن استطاع الوصول من أهل الضفة الغربية.ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمة واقتحام واسعتين فجر امس واعتقلت خلالها عددا من المواطنين.
وفي القدس المحتلة أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس اعتقال الأسير المقدسي المحرر طارق خالد عمر كرد (21 عامًا) ووالده من منزلهم بالقدس المحتلة، بعد أقل من 12 ساعة على تحرره.
وحسب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب فإن قوات الاحتلال أعادت اعتقال المحرر الكرد ووالده من منزلهم في حي حارة السعدية بالبلدة القديمة، وتم تحويلهما إلى مركز توقيف «القشلة» للتحقيق.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تحقق مع الأسير ووالده حول الاستقبال الذي تم لحظة تحرره من السجن ووصوله للبلدة القديمة، والتهمة الموجهة هي المشاركة في الزفة.
وكان طارق تحرر مساء الاثنين من سجن «ريمون» الصحراوي بعد أن أمضى مدة ستة أشهر ونصف داخل سجون الاحتلال بتهمة «التحريض على الفيس بوك».
على صعيد آخر أعلنت مصادر إسرائيلية طبية ، عصر امس عن مقتل مستوطن إسرائيلي، متأثرا بجراحه ،التي أصيب بها ليلة الاثنين في عملية إطلاق نار على سيارة إسرائيلية شمال الضفة الغربية
وأطلق مجهولون النار على سيارة إسرائيلية أمس، مما أدى إلى إصابة 4 من المستوطنين، 3 منهم جروحهم «خطيرة»، فيما قتل مستوطن وأصيب أخر بجروح ، ما دفع الجيش الاسرائيلي لبدء حملة واسعة للبحث عن مطلق النار فيما حملت اسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان اطلاق النار حصل عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية، لكن لم يتضح حتى الان ان كان اطلاق النار تم من على متن سيارة عابرة او من قناص.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير انه لم يكن بالامكان حتى الان تحديد ان كان مطلق النار تصرف لوحده او كان ضمن مجموعة.
وقام الجيش الاسرائيلي والمخابرات الشاباك بتمشيط قريتي قصرة وقريوت القريبتين من موقع اطلاق النار بحسب نفس المصدر.
ونقل المستوطنون الاربعة وهم شبان في العشرين من عمرهم لتلقي العلاج في مستشفيات اسرائيلية.
وهناك 341 الف مستوطن اسرائيلي في 135 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تعقيب على العملية بحسب بيان صادر عن مكتبه» ان عدم قيام السلطة الفلسطينية حتى هذه اللحظة بإدانة هذه العمليات الإرهابية يجب ان لا يزعج اسرائيل فقط بل ايضا المجتمع الدولي اجمع. ومن لا يقف بشكل لا لبس فيه ضد الإرهاب لا يستطيع ان يغسل يديه منه».
واضاف «المحاولات للاعتداء علينا لا تتوقف ولو للحظة. قام الشاباك (الاستخبارات الداخلية) وجيش الدفاع بإحباط العشرات من العمليات الإرهابية منذ بداية العام واكثر من 200 عملية إرهابية منذ بداية 2014.»
ومن جهتها حملت الوزيرة ميري ريغيف من حزب الليكود الحاكم السلطة الفلسطينية مسؤولية إشعال الوضع الميداني واتهمتها «بالتحريض على ممارسة الارهاب».
كما الغت تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة الى القدس للصلاة في المسجد الاقصى بعد اطلاق صاروخ الاسبوع الماضي على جنوب اسرائيل.
وقالت مصادر امنية ان قوات الاحتلال اغلقت المدخل الرئيسي لقرية قريوت بالاتجاهين في اعقاب عملية اطلاق النار ومنعت حركة المواطنين حتى ساعات الصباح الاولى.
واضافت المصادر ان الاحتلال داهم محلا تجاريا في قرية دوما يعود للمواطن عبد الودود سلاوده الواقع قرب مفرق القرية.
و اعلنت قوات العاصفة–الجناح العسكري لحركة فتح- الانتفاضة المنشقة عن فتح -مسؤوليتها عن عملية اطلاق النار التي جرت شمال رام الله واصيب خلالها 4 مستوطنين بجراح الليلة الماضية.
وقالت «قوات العاصفة» في بيان ان العملية التي وقعت شمال رام الله ادت الى مقتل جندي وجرح اربعة اخرين اصابتهم خطيرة قرب مستوطنة « شفوت راحيل» وانسحبت المجموعة المنفذة بسلام.واضافت انها ستواصل الكفاح المسلح والتصعيد داخل الوطن المحتل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة وتفتيش على كاميرات المراقبة في قرية قصرة، حيث تم مداهمة وتفتيش عدد من المحال التجارية وتحديدا التي تحتوي على كاميرات مراقبة عرف من أصحابها كلا من:عامر علي زين الدين، أيمن صادق حمدان، سمير ربحي حسن، ومصطفى هلال.
وقالت مصادر امنية ان قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من القرية قبل انسحابها وهم: أسامة أبو شهاب 26عاما، سليمان قدري 42عاما، شادي فوزي 27 عاما، وجدي فتح الله 26 عاما.
وفي قرية تل، اصيب الشاب أمير خضر طالب حمد (19عاما) بعيار مطاطي في قدمه اليمنى اثر مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال خلال اقتحامها للقرية فجراً ، وفي عصيره الشمالية شمال غرب نابلس اعتقل الاحتلال المواطن محمد عمر محمد شولي 30 عاما، بعد تفتيش منزله.
في المقابل اعتدت مجموعة من المستوطنين مساء الاثنين على منزل يعود لمواطنين من عائلة عباد في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر امنية فلسطينية أن المستوطنين ألقوا الحجارة باتجاه المنزل، وتصدى لهم الأهالي ولاحقوهم وأجبروهم على الفرار باتجاه البؤرتين الاستيطانيتين «أيحيا» و»ايش كودش» القريبتين من المنطقة، وحضرت إلى المكان قوات الاحتلال بعد حدوث الاعتداء.