Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-Feb-2019

أعـيــان: أصــوات «شــاذة» تتجنى على الوطن

 أصدر 3 أعضاء من مجلس الأعيان وهم وجيه عزايزة وحسن أبو نعمة وغازي أبو حسان، بيانا اعربوا فيه عن رفضهم للاصوات الشاذة والتطاول والتجني على رموز الوطن وقيادته باسلوب الابتزاز البشع، مؤكدين ان اصحابها المنتحلين لصفة الوصي والمحتكرين للمعرفة يقايضون الوطن بالمكاسب والمناصب والمنافع الانية.

واكدوا في بيانهم ان الاردن منذ تاسيسه وقيادته الهاشمية لم تضق ذرعا بالحوار المسؤول والنقد البناء، مشيرين الى ان الظروف الصعبة التي ما يزال بلدنا الغالي يجتازها بصعوبة تتطلب حشد كل الجهود بصلابة وأمانة ومسؤولية والوقوف صفاً واحداً موحداً خلف قيادتنا الهاشمية لدعم جهودها المتواصلة والمستمرة فهي ضمان امننا واستقرارنا وازدهارنا وهي طريقنا الآمن لاجتياز العقبات الكأداء وللوصول بنا وببلدنا إلى بر الأمان. 
وفيما يلي نص البيان :
«اننا في هذا الوطن الذي يشكل واحة امن واستقرار وأمان وسلام لشعبه وأهله بل وركيزة أساسية لاستقرار المنطقة المنشود، نفاجأ بأصوات شاذة عن تقاليدنا وأعرافنا تتطاول وتتجنى وتنتحل لنفسها صفة الوصي والموجه، بل والمحتكر للمعرفة ولسداد الرأي، بينما هي لا تمثل في حقيقتها غير الابتذال المرفوض والابتزاز البشع ومقايضة الولاء للوطن ولقيادته الهاشمية الجليلة بالمكاسب والمناصب والمنافع الأنانية وكأنّ مثل هذه الأساليب المكشوفة هي ليست الفساد بأسوأ صوره والتنكر للجميل والنخر في صلب المصلحة الوطنية وإثارة الفتن والنعرات الجهوية والفئوية بدعوى الإصلاح ومحاربة الفساد وتصويب مسار الحكم بينما أصحاب تلك الأصوات شكلوا في مراحل معينة ادوات مارست المسؤولية لفترات طويلة ولم تطبق شيئا مما تتبجح به الآن» . 
«ما عهدنا هذا البلد، وقيادته الهاشمية منذ تأسيسه، تضيق ذرعا بالحوار المسؤول ولا بالنقد البناء ولا بالكلمة الهادفة الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن والقادرة على تقديم الرأي النافع السديد، والانخراط في نقاش كل قضايا الوطن على وما شكلته الأوراق الملكية النقاشية السبع التي اطلقها جلالته تشكيل قيادة الحوار البناء والهادف الى طموح الأردن المستقبلي» . 
«أين هذا إذن من الإسفاف والتطاول على رموز الوطن المصانة وعلى قيادته بأساليب تجاوزت كل الأعراف والقيم والمثل وتقاليد الاحترام والالتزام بأخلاق الخطاب الرصين الراقي، بل راحت في غلوها الى مدى وضع مصالحها الأنانية الضيقة وغير المستحقة في كفة ومصلحة البلد وشعبه ومصيره في الكفة الأخرى». 
«ان الظروف الصعبة التي ما يزال بلدنا الغالي يجتازها بصعوبة تتطلب حشد كل الجهود بصلابة وأمانة ومسؤولية والوقوف صفاً واحداً موحداً خلف قيادتنا الهاشمية لدعم جهودها المتواصلة والمستمرة فهي ضمان امننا واستقرارنا وازدهارنا وهي طريقنا الآمن لاجتياز العقبات الكأداء وللوصول بنا وببلدنا إلى بر الأمان» . 
«ومن اجل ذلك فان من صميم واجبنا كمواطنين أردنيين مؤمنين ببلدنا، ملتزمين برسالته، أوفياء لقيادته، مكرسين لخدمة مصالحه ووضعها فوق اي اعتبار آخر، ان من صميم واجبنا ان نرفض خطاب الحقد والهدم والنيل من كرامة ملوكنا وأسرهم العريقة فلا مستقبل لوطن لا يحترم رموزه ولا يلتزم بأدب الخطاب المهذب الراقي والذي هو من ابرز شيم الأردنيين وهو الذي نتعامل على هديه في بيوتنا وفي مجتمعنا وعشائرنا ودوائرنا ونوادينا ومدارسنا وفي مجالسنا النيابية والرسمية بأسرها». 
«وللتذكير فهل لنا من مثال على لطف الخطاب وأدبه وتواضعه ورقيه واحترامه الجم للمخاطب افضل من ما عهدناه من أسلوب خطاب ملوكنا وقادتنا أبناء آل هاشم كابرا عن كابر علينا إذن الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك وجهوده المتواصلة لمواجهة التحديات والصعوبات والأخطار في بلدنا نتيجة لأوضاع المنطقة المضطربة ومن اجل الدفاع عن امن واستقرار هذه المرحلة، وحتى تمكن الأردن من مواصلة مسيرة الإصلاح الجارية بعزم وإرادة واضحة ومحاربة كل أشكال الفساد لتنظيف الوطن ولتحقيق اعلى طموحاته».