الزرقاء- أكد رئيس قسم السواقين في المعهد المروري الأردني الرائد المهندس فؤاد المعايطة أن العنصر البشري يتحمل نحو 90 % من أسباب الحوادث المرورية، فيما تتحمل الطرق نسبة 8 % فقط.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الحادي عشر للاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب التي انطلقت في الجامعة الهاشمية أمس، والتي تستمر يومين.

ويشارك في الملتقى، الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب/ الجمعية الأردنية، بالتعاون مع الجمعية الأردنية للإسعاف، والمعهد المروري الأردني، نحو 350 طالبا وطالبة من كليات الطب في جامعات: الأردنية، العلوم والتكنولوجيا، الهاشمية، ومؤتة.

ويناقش الملتقى في محوره الرئيس مشكلة حوادث السير في الأردن وتداعياتها، والتدريب على طرق الإسعاف الأولي بالتعاون مع مدربين مختصين من وزارة الصحة، والجمعية الأردنية للإسعاف، ومديرية الأمن العام.

ويهدف إلى طرح نقاش علمي معمق حول أسباب وأثار حوادث السير بالإضافة إلى التدريب على الإسعافات الأولية المرتبطة بحوادث السير.

كما تناقش لجان الاتحاد علاقة كل لجنة بحوادث الطرق وهي لجان: الصحة العامة، حقوق الإنسان والسلام، التعليم الطبي، التبادل البحثي، تبادل الخبرات في مجال المهارات السريرية، والصحة الإنجابية.

وبين عميد كلية الطب بالجامعة الهاشمية الدكتور درويش بدران خلال كلمته بالنيابة عن رئيس الجامعة الهاشمية ،أهمية انعقاد هذا المؤتمر لتسليط مزيد من الضوء على حوادث الطرق في المملكة،والتي باتت تشكل هاجسا مرعبا.

وأكد أهمية تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية للحد من هذه المجازر التي ترتكب يوميا على طرقنا،حيث ان الوفيات والاصابات الناجمة عن الحوادث المرورية تصل الى أرقام كبيرة قياسا الى عدد السكان.

بدوره تحدث الرائد المعايطة، عن الأرقام والإحصائيات التي قامت مديرية الأمن العام ممثلة بالمعهد المروري الأردني وإدارتي السير والدوريات الخارجية بإعدادها حول واقع الحوادث في المملكة.

يذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب يعد جمعية تطوعية تجمع طلاب الطب في جميع أنحاء العالم لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصحة والتعليم والطب، وتعزيز المثل الإنسانية والأخلاقيات الطبية بين طلبة الطب؛ وتبادل الخبرات العلمية والعلمية بين طلبة الطب من خلال إقامة النشاطات والندوات والتدريب المستمر. -  (بترا)