الجيش الإسرائيلي يعتقل طفلا فلسطينيا
وكان الأسرى الفلسطينيون الذين يقارب عددهم الـ 6000 في السجون الإسرائيلية أطلقوا صباح الاثنين حملة الأمعاء الخاوية، وامتنع 2000 منهم عن تناول الطعام على أن يلحقهم تباعاً البقية.
وقد نظم محتجون فلسطينيون #مظاهرات حاشدة في #رام_الله، تضامناً مع #الأسرى أدى إلى وقوع مواجهات مع قوات #الاحتلال_الإسرائيلي.
يذكر أنه بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء فإن 6500 أسير يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم 57 امرأة و300 طفل.
وكانت تلك المؤسسات الثلاث، أوضحت في بيان صحافي بمناسبة يوم الأسير (17 أبريل/نيسان)، أن المؤسسات الرسمية والحقوقية، سجلت منذ 28 سبتمبر/ أيلول 2000، نحو 100 ألف حالة اعتقال، بينها نحو 15 ألف طفل، تقل أعمارهم عن 18 عاما، و1500 امرأة، ونحو 70 نائباً ووزيراً سابقاً.
وحسب المؤسسات ، أصدرت سلطات الاحتلال نحو 27 ألف قرار اعتقال إداري وهو حكم بالسجن لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد بدون تهمة.
والعشرات من بين هؤلاء الأسرى أمضوا أكثر من 20 عاماً قيد الاعتقال، بينما قضى 9 أسرى 30 عاماً على الأقل خلف القضبان بشكل متواصل أقدمهم الأسير، كريم يونس.
29 أسيراً من هؤلاء معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو، الذى وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم اسم "الأسرى القدامى"، وهم من تبقى من الاسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال بضمانات أميركية، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال تراجع عن إطلاق سراحهم.